المرشح عبد الحميد فايد في تصريح خاص للشرقية توداي: لم أستغل الشبه مع السيسي ومصر ستتغير رغم أنف الحاقدين

Eman Salemأكتوبر 29, 2015 - 13:20

5 دقائق

كتبت: دينا الصاوي

إستضاف أحمد حلمي، مقدم برنامج “الشرقية تنتخب” على “راديو الشرقية توداي”، عبد الحميد فايد (شبيه الرئيس السيسي) خريج كلية التجارة والمرشح عن الدائرة الثانية بمركز الزقازيق.

فايد في كلمات:

بدأ فايد حديثه بالتعبير عن سعادته لوجود إذاعة ببلده تهتم بمشاكل الوطن (راديو الشرقية توداي)، وعرف نفسه قائلا “أنا عبد الحميد أحمد فايد عارف، المدير التفيذي والمالي والإداري للشركة العربية للزيوت ومشتقاتها والشركة العربية للكيماويات، باحث دكتوراه بجامعة القاهرة وحاصل على ماجستير إدارة أعمال”.

وردا على سؤال مقدم البرنامج حول ما يميز عبد الحميد فايد كمرشحا عن غيره من المرشحين، قال “يميز عبد الحميد فايد أنه ليس محسوبا على أي تيار أنا محسوب على مصر، حياتي كلها في العمل بشركات قطاع خاص، وتعاملت مع جهات حكومية تؤثر في البيئة الاقتصادية بمصر”، واستطرد بأنه تم تغيير وتجديد الأبنية الحكومية بمصر دون تجديد البشر، وأن لديه غيرة على مصر ولابد أن تتميز عن غيرها من الدول، ما جعله يترشح لتحقيق فكره ورؤيته.

سبب الترشح للبرلمان:

وعن سبب ترشحه للبرلمان، قال فايد “ترشحت لمواجهة التحديات التي تواجه مصر، ولأن هناك أجندة خارجية، لذا من لديه الأفكار لحل المشاكل فاليتقدم، ولمناشدة معنويات الشباب المحبط ولأتحمل المسئولية، ولأكون صوتا قويا معبرا عن أصواتهم لا يتعايش مع الترهل ولا الفساد”.

وأفاد بأنه ترشح فرديا وليس من خلال الأحزاب لعدم جدواها، وعدم وجود قواعد شعبية لها باستثناء أحزاب قليلة، وذلك وفقا لوجهة نظره، وأنه يمكنه أن ينضم لحزب فيما بعد إذا وجد الحزب المناسب والفعال.

آراء مهمة:

أكد فايد على أهمية استغلال الطاقة الشمسية بمصر لتوليد الكهرباء، قائلا “الطاقة الشمسية هي أمل مصر لإنتاج الطاقة الكهربائية، ولدينا شركة إلكتريك لإنتاج الطاقة، كما أننا نتميز عن غيرنا من الدول بسطوع الشمس لمدة 9 ساعات تقريبا، بالإضافة لوجود جبال الرمل في سينا المستخدمة في إنتاج الخلاية اللازمة لإنتاج الطاقة الكهربائية”، وأشار لأهمية قيامنا بإنتاج رغيف الخبز بأنفسنا دون اللجوء لأحد لاستيراد القمح.

وحول أوضاع مصر قبل ثورة 25 يناير، قال “إرادة الحاكم كانت عاملة حائط سد مش شايفين بكره، كان أداء قاصر خد شكل الشخصية”، وأضاف بأن السلطة كانت تعمل لخدمة نفسها، وأنه بعد الثورة أصبح هناك تغيرا ملحوظا ، ولابد أن يعي الشعب أن التغيير لن يحدث بين يوم وليلة.

وفيما يتعلق بمشكلة البطالة، ذكر فايد أن برنامجه محدد المعالم يتناول مشكلة البطالة بحل جذري على مستوى مصر كلها، وأنه لابد من أن يكون الأجر مقابل العمل، والبطالة المقنعة ليس من شأنها حل المشكلة، فلا بد أن نعتمد على مواردنا الذاتية.

وحول كيفية تحقيق العدالة الاجتماعية، ذكر بأن البرلمان عليه توزيع الميزانية توزيعا عادلا، وفقا لنصيب الفرد بكل محافظة، وأن يكون هناك رقابة على توزيع الميزانية حتى نضمن التوزيع العادل.

وعن رأيه في الوضع الاقتصادي الحالي في ظل اضطراب قيمة الجنيه المصري، قال أن السبب الرئيسي هو ضعف الإنتاج مما يسبب تزاحما على السلع، وأنه لابد أن يكون هناك إنتاجا لتحقيق التوازن ما بين العرض والطلب.

وأبدى فايد رأيه في الإقبال الضعيف على الانتخابات بالمرحلة الأولى، قائلا “صدمنا بنسبة الإقبال الضعية وخاصة من الشباب، مشفنهوش في الطوابير شفنا بس سيدات مصر وأهالينا من كبار ومتوسطي السن؛ وهذا راجع إلى وجود من ينادي بعدم شرعية ثورة 30 يونيو، وعزوف الشباب عن المشاركة بالانتخابات راجع إلى أن هناك جزء قد يكون غير مبالي وجزء موجه، ولكن الجزء الأكبر غير مبالي نتيجة لشعورة بالإحباط وعدم الثقة فيما يقال له، وأطالب الشباب بتغيير الصورة الذهنية الموجودة لديهم حتى لا يترك قدره للصدفة”.

وحول مأساة الأسكندرية (غرق الأسكندرية بسبب الأمطار والنوة)، قال فايد “مازال النظام الحكومي يعمل بأسلوب تطفئة الحرائق ولا يوجد لدينا إدارة أزمات، ويوجد ترهل إداري وروتين، ويجب محاسبة الحكومة لكن مع تقديم الحل، ولا يوجد ما يمنع إعادة هيكلة إدارة العمل ومحاربة البيروقراطية”.

كيفية التواصل مع الناخبين:

وردا عن استفسار أحد المتصلين حول كيفية تواصل فايد مع أهل دائرته في حال نجاحه بالانتخابات، قال أنه بدلا من الذهاب لتقديم العزاء شخصيا – في حالة إنشغاله بحل مشكلات المواطنين – يمكن إرسال تلغراف تعزية ويجب أن يعذره أهل دائرته لأنه سيكون مشغولا بحل مشاكلهم، وكذلك من خلال مقره الانتخابي بعزبة تل حويل، وإذا نجح سيكون له أربع مقرات على مستوى الدائرة بالإضافة لمقر مركزي بالقاهرة يخدم كل المقرات ويكون قريبا من مكان عمله بالبرلمان، وأضاف “الأمانة التي أرتضيناها لأنفسنا حسن التعامل مع شكاوى المواطنين”.

وعن تواصل فايد مع الناخبين في الوقت الحالي ، أفاد بأنه يسعى للإستغلال الأمثل للموارد المحدودة لديه، وقال “بحاول اتواصل مع الناس بأي طريقة، طرق الأبواب عقد الندوات بالمنازل، بروح للناس شخصيا واعرفهم ببرنامجي، مبعتمدش على المال عشان مش عندي وبحاول أقنع الناس بيا”.

تصريحات مهمة:

وفيما يتعلق بالفرق بين ثورتي يناير ويونيو، قال فايد “أنا بميل للاتنين، بمعنى أن ثورة يناير كانت على الترهل والتوريث والتزوير وشاركت فيها، وثورة يونيو كانت مكملة ليناير وتصحيح لأوضاعها وأهدافها”.

وحول اتهام البعض له باستغلال حالة الشبه مع الرئيس السيسي لخلق شعبية، قال “أنا فيا ملامح فعلا من الرئيس السيسي وهي ليست ملامح شكلية بينما ملامح فعلية، تتمثل في عشق الوطن فهو قدوة لنا في حب الوطن وتحمل المسئولية، ورغم أن التشابه في الشكل معه شئ بيفرحني لكن أنا لم أستغل ذلك”.

واستطرد فايد بأنه في حال عدم فوزه بالانتخابات، فإنه سيتواصل مع الناس بصرف النظر عن النتيجة، وأنه سيكون حزينا في حالة واحدة فقط، ألا وهي شعوره بعدم قيامه بكل ما عليه من واجبات، وأشار إلى أن دوره الوطني التواصل مع أهله بكل ربوع مصر وتقديم خدماته، ولكن البرلمان يمكن من خلاله اختزال الكثير من الوقت لتحقيق أهدافه.

وفي حال كان ناخبا وليس مرشحا، قال أنه سيعطي صوته للمرشح الذي يعمل بأسلوب علمي ويقدم الرؤية والفكر، “الي عنده إيمان بمقومات هذا لوطن ولديه هدف للوصول له ولديه اطلاع على ما يهدد الأمن القومي بمصر، بالإضافة لإلمامه بمشاكل المواطنين”.

البرنامج الانتخابي:

وقام فايد بتلخيص أهم النقاط التي يرتكز عليها برنامجه الانتخابي، قائلا “برنامجي كبير يتناول المشاكل والحلول، ويعتمد على تحويل نقاط الضعف إلى نقاط قوة، فالعنصر البشري مثلا عنصر قوة ولكن بحاجه للتدريب، لدينا مواد خام لا نستغلها ونصدرها ثم نستوردها كمنتجات، نمط الاستهلاك لدينا عالي وهذه نقطة قوة حولناها لنقطة ضعف من خلال الاستهلاك من الخارج بدلا من المنتج المصري، عنصر رأس المال وكذلك الودائع بالبنوك يجب إعادة ضخها في مشروعات اقتصادية تعظم رأس المال وتخلق فرصا للعمل، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الشباب وتشغيلهم.

وعن أبرز المشكلات التي تواجه دائرته، قال “الصرف الصحي، أنبوبة البوتجاز، الوحدة الصحية التي تحولت لمكتب تنظيم أسرة، ضعف التيار الكهربائي، المدارس والأبنية متهالكة، ولابد من حل تلك المشكلات بعيدا عن ميزانية الدولة التي لا تكفي؛ وذلك من خلال تشجيع الاستثمار الذي من شأنه حل مشكلة البطالة في الوقت ذاته”، وأكد على أنه لابد أن نخرج خارج الصندوق بطرق حلول وأفكار غير تقليدية.

كلمات موجهة:

وقام فايد بتوجيه كلمة للرئيس السيس، قائلا “ربنا معاك، نتعشم في برلمان يبقى ظهير قوي لتوجهك القوي والمصري”، وللشباب “كل أفكارنا وجهدنا وأبحاثنا عشانكم أنتوا متخذلوناش .. لا تحبط ومتخليش حد يشكك في قدرات وطنك، بلاد كتير بيحسدوك إنك مصري”، ولأبناء دائرته “أنا اترشحت عشانكوا انتوا وطلب مني الترشح في الجيزة ولكن فضلتكوا إنتوا، وانا هتواصل معاكوا بكل الطرق، ومتجاملش في صوتك”.

كا وجه كلمة للمعارضين قائلا “إذا حبيت إن تكون خصم خليك خصم شريف”، ولثوار 25 يناير “إحنا مدينين ليكوا بالكتير”، وفي تصريح خاص للشرقية توداي قال “مصر بتتغير رغم أنف الحاقدين ، سفينة مصر أبحرت وسوف تصل لبر الأمان، مصر عظيمة وسوف تحيا سوف تحيا”.