أخبار مصرسلايد

الشيخ خالد الجندي يهاجم دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية ويقول ” بلاش هجايس”

المنتجات الفرنسية
الشيخ خالد الجندي

هاجم الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية، قائلًا: «في ناس بتحرككم علشان تبقوا ألعوبة في أيدي النظام التركي الذي يسعى لإحداث أي زعزعة».

جاء ذلك خلال حلقة برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأحد.

فرنسا تطلب الدول الإسلامية عدم مقاطعة منتجاتها ” وماكرون مغردًا باللغة العربية

وقال أن غدد المسلمين مليار و500 مليون، ودعوات المقاطعة عندنا إحنا بس، معقبًا: «عايزين تقاطعوا إيه الجبنة ناسيين المفاعلات النووية ومحطات الكهرباء ومحطات توليد الكهرباء بالرياح، ومترو الأنفاق».

المنتجات الفرنسية

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك 165 شركة فرنسية في مصر بها 38 ألف موظف مصري.

وتبلغ الاستثمارات الأجنبية الفرنسية في مصر 5 مليار دولار.

ويصل حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا لـ 2.8 مليار دولار.

معقبًا: «بلاش هجايس وكلام مقاطعة، خليك راجل عاقل وأنت بتتكلم، عايز تكون فداء لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- ورينا أخلاق رسول الله».

رئيس فرنسا ماكرون يكتب تويتة باللغة العربية: لا شيء يجعلنا نتراجع أبدًا

وفي سياق متصل نشر رئيس فرنسا ماكرون تدوينة باللغة العربية عبر حسابه على موقع تويتر قائلاً: لا شي يجعلنا نتراجع أبداء “نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام.

لا نقبل أبدًا خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني.

سنقف دومًا إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية”.

فرنسا

وكانت قد أطلقت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة المنتجات الفرنسية في عدد من الدول العربية والإسلامية.

بينما أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن مسلمي فرنسا جزء لا يتجزأ من مجتمع وتاريخ البلاد، وطالب الدول الإسلامية عدم مقاطعة المنتجات الفرنسية .

مشيرة إلى أن مكافحة التطرف تجري بالتعاون مع مسلمي فرنسا، حسبما ذكرت “العربية”.

ودعت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها ، دول العالم الإسلامي إلى عدم مقاطعة المنتجات الفرنسية، مشددة على أن المسلمين جزء من النسيج الوطني بفرنسا.

أسباب حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية ؟

ومن أسباب حملة المقاطعة أنه كان قد قال ماكرون: “لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض” مما أثار موجة غضب جديدة ودعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

وأدان كتاب ما وصفوه ﺑ “إساءة ماكرون للإسلام” و”التصرف بصبيانية” فيما تفهم آخرون التحديات التي تواجه فرنسا والمتمثلة في أهداف “جماعات الإسلام السياسي”.

وقال ماكرون خلال الحفل الذي أقيم في جامعة السوربون: “صمويل باتي قتل لأن الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله”.

وأضاف الرئيس الفرنسي: “لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض، سنقدم كل الفرص التي يجب على الجمهورية أن تقدمها لشبابها دون تمييز وتهميش.

سنواصل أيها المعلم مع كل الأساتذة والمعلمين في فرنسا، سنعلم التاريخ مجده وشقه المظلم وسنعلم الأدب والموسيقى والروح والفكر”.

المنتجات الفرنسية

ووصف الرئيس إيمانويل ماكرون صمويل باتي بأنه أصبح “رمزا للحرية”.

وأشعلت كلمة الرئيس الفرنسي غضبا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب المستخدمون بمقاطعة المنتجات الفرنسية.

وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في معظم الدول العربية وسم #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا في هذه الدول حاصدا أكثر من 190 ألف تغريدة.

فقال النائب في مجلس الأمة الكويتي، خالد محمد المونس: “رئيس “فرنسا” ‬أعلن عن سريرته القبيحة بخلطه الأوراق وإصراره على عدم تخليه عن نشر الرسوم المسيئة لأشرف الخلق.

وأقامت السلطات الفرنسية، تكريما  رسميا للمدرس صامويل باتي، الذى قتل الجمعة بقطع رأسه على يد لاجئ روسى من أصل شيشاني كان يبلغ 18 عاما في ضاحية “كونفلان سانت-أونورين” الواقعة غربى العاصمة.

وألقى الرئيس إيمانويل ماكرون بالمناسبة كلمة أشاد فيها بشجاعة المدرس، قائلا إنه قتل “لأنه كان يجسّد الجمهورية” وإنه “بات (اليوم) وجه الجمهورية، بحسب فرانس 24

فرنسا

وشدد الرئيس الفرنسى في كلمة مقتضبة على دور المدرس وشخصيته وخصاله، قائلا إن صامويل باتى قتل “لأنه كان يجسد الجمهورية” وإنه “بات (اليوم) وجه الجمهورية”.

وأكد ماكرون أن فرنسا لن تتخلى “عن نشر الرسومات الساخرة” ولن ترضخ للتهديدات.

وأضاف ماكرون قائلا إن “الإسلاميين يفرقون بين مؤمن وكافر، فيما كان باتى يؤمن بالمواطنة والجمهورية والحرية”.

مشيرا أن فرنسا ستحمى المدرسين في مؤسساتهم التعليمية أو خارجها، مؤكدا أيضا أن الإسلاميين لن “يقتلوا مستقبل فرنسا” مشيدا بوجود “أبطال هادئين” مثل صامويل باتى لحمايتها.

وقال ماكرون إن صامويل باتى “ضحية أخرى للإرهاب”، رغم أنه “لم يكن عدوا بالنسبة للإرهابيين”.

المنتجات الفرنسية

و”لم يكن عدوا للديانة التي يستخدمونها” لتدبير وتنفيذ جرائمهم، و”كان قرأ القرآن ويحترم تلاميذه بمختلف عقائدهم وكان مهتما بالحضارة الإسلامية” أيضا.

وتابع: “لكنه قُتل بسبب ذلك كله، إذ أنه يجسد الجمهورية والحرية التي تنتشر في المدارس يوما بعد يوم“.

وأضاف الرئيس الفرنسي أمام نحو 400 شخص، مخاطبا المدرس الفقيد: “سنظل مدافعين عن الحرية التي كنت تعلمها وعن العلمانية، ولن نتخلى عن نشر الرسومات الساخرة، وسنمنح الشباب الفرنسي كل الفرص التي تسمح بها الجمهورية من دون أي تمييز“.

سامح المصري

كاتب صحفي ومدون منذ عام 2000، بداية احتراف الصحافة كانت من خلال موقع الشرقية توداي الذي اعمل به منذ عام 2011، اكتب جميع أنواع القوالب الصحفية ولكن اتميز في كتابة مقالات الرأي
زر الذهاب إلى الأعلى