كشفت التحقيقات المبدئية لحادث إطلاق النيران الذي تعرض له الدكتور عبدالحكيم نور الدين، القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الخميس، عدة مفاجآت أبرزها تعرضه إصابته بـ 10 طلقات نارية.
وأكدت التحقيقات، التي باشرها خالد الغمري، وكيل نيابة مركز الزقازيق، بإشراف المستشار أحمد الفقي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، أن القائم نور الدين، تعرض لإطلاق النيران من قبل ثلاثة ملثمين يستقلون دراجة بخارية بدون لوحات معدنية، وذلك أثناء نزوله من منزله بطريق هرية رزنة القديم.
واستعمت النيابة العامة، لأقوال زوجة القائم بأعمال رئيس الجامعة، والتي أكدت أنه أثناء نزول زوجها من المنزل في طريقه للجامعة، كانت بالمسكن وسمعت صوت إطلاق عدة أعيرة نارية؛ فهرولت سريعًا نحو الشارع، حيث شاهدت زوجها مصابًا وينزف دمًا.
وتم الإتصال بالإسعاف وأجهزة الشرطة، التي جاءت فورًا، وتم نقل زوجها للمستشفى.
كما استمعت النيابة لأقوال الدكتور عبدالحكيم، بالمستشفى، بعد خروجه من حجرة العمليات واستقرار حالته، حيث أوضح أنه اثناء إنتظار سيارة الجامعة أمام منزله، فوجيء بدراجة بخارية يستقلها ثلاثة أشخاص، وتوقفت أمامه ونزل من عليها أحدهم، والذي كان على بعد متر منه، وأطلق عليه عشرة رصاصات، استقرت أربعة منها في ساقيه.
وأضاف القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، أنه استنجد بالأهالي مما دفع الجناه إلى الهروب.
في سياق متصل، تبين من التقرير الطبي، إصابته بفتحتي دخول وخروج بالفخد اليمنى، وفتحة دخول وخروج بالساق اليمنى، وفتحتان دخول وخروج بالفخذ الأيسر، أدت إلى كسر مضاعف بأعلى عظمة الساق اليسرى.
وتواصل النيابة العامة، تحقيقاتها، بعدما أجرت معاينة تصويرية لمكان الحادث، وطلبت تحريات الأمن الوطني والمباحث الجنائية، حول الحادث وتحديد مرتكبيه وسرعة ضبطهم، واستعجال تقرير الادلة الجنائية لتحديد نوعية الرصاص والتحفظ على ملابس رئيس الجامعة الشخصية والطلقات التى تم استخراجها من جسده لعرضها على الطب الشرعي، حيث تشير المؤشرات الأولية إلى أن الحادث إرهابي.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
