كتبت | مي باهي
قام الدكتور «عبد الحكيم نور الدين» رئيس جامعة الزقازيق ، بإستقبال وفد جامعة «أم درمان» السودانية ، برئاسة الدكتور «حسن عباس حسن» مدير الجامعة.
وبحضور الدكتور «فتحي محمد محمد السعيد» العميد الأسبق لكلية الهندسة ، ومستشار مدير الجامعة لشئون الهندسة والبنية التحتية ، والدكتور «صالح البدوي» أمين الشئون العلمية ، والدكتور «إبراهيم أحمد محمد» مدير الشريعة والقانون ، والدكتور «عصام عبد الحفيظ الحسيني» بكلية الهندسة ، والدكتور «محمد أحمد عبد الغفار» المدير التنفيذي لمدير الجامعة.
وحضر أيضاً المؤتمر عمداء و وكلاء كليات جامعة الزقازيق ، بقاعة مجلس الجامعة ، ومن خلال تلك الزيارة تم توقيع خطاب النوايا ومسودة مذكرة التفاهم بين الجامعتين.
وبدأ المؤتمر بكلمة الدكتور «عبد الحكيم نور الدين» ، التي رحب فيها بوفد جامعة «أم درمان الشقيقة» ، وقال «إذا كانت مصر والدول العربية تفصلها حدود سياسية وهمية ، إلا أن الروابط بين الشعوب لا يمكن أن يفصلها أحد ، فتربطنا روابط الدين واللغة والمعتقدات».
وأوضح أنه يسعد جامعة الزقازيق ، التعاون مع الجامعات السودانية والعربية ، حيث توافرت نية صادقة بين الطرفين وخاصة جامعة «أم درمان» ، وأضاف قائلاً «أعتقد أننا في أمس الحاجة إلى التعاون سوياً وتبادل الزيارات والخبرات والمشروعات البحثية وسوف تلى هذه الزيارة لقاءات متبادلة بين الطرفين ، لأن الرؤية والملاحظة والمعاينة تعطي إنطباعاً وأفكار وإبتكارات لسبل وآفاق التعاون بين الجامعتين» .
وأعرب الدكتور «حسن عباس» مدير جامعة «أم درمان» ، عن سعادته بهذه الزيارة قائلاً «إن جامعة الزقازيق بصفة خاصة ومصر بصفة عامة لها فضل كبير علينا و دين مستحق نحن السودانيين منذ عصر الدكتور «طلبة عويضة» مؤسس الجامعة وتقديره الخاص للسودانيين ونحن اليوم ، إنما نريد أن نعيد تلك العلاقة القويةبيننا».
وأضاف أن هناك مجالات كثيرة لتبادل الخبرات والتجارب بين طلاب وأساتذة الجامعتين العريقتين سواء في التدريس أو البحث العلمي وخدمة المجتمع المصري والسوداني.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
