كتبت | شهندة برهام
مساحة ثلاثة أفدنة مليئة بالأتربة يسكنها العنكبوت وتمتلئ بالكلاب الضالة تحيطه القمامة من كل مكان حينما تراه لأول مره تظنه مكان أثري مهجور لا يدخله أحد ولكنه مركز التدريب المهني المتواجد بقرية الديدامون التابعة لمركز فاقوس الذي تم إنشاؤه منذ سبعينات القرن الماضي ومن المفترض أن يكون ملئ بالحركة ومفعم بالنشاط الدائم كونه مكان لتعليم الشباب وأهالي فاقوس الحرف المختلفة كالنجارة والكهرباء والسباكة وغيرها ويحصلون من خلاله علي دورات تدريبية مختلفة في جميع المهن .
كاميرا «الشرقية توداي» التقت الأهالي لرصد أراءهم حول المركز والعمل الذي يقوم به وماذا يستفيدون منه في البداية.
يقول «عبد الباسط عرفة» المركز عبارة عن مكان مهجور يعمل به حوالي 45 موظف يتقاضون رواتبهم بدون مقابل ولكن نشاطه متوقف منذ 15عام لم نري المركز ينظم دورات تدريبية أو يخرج دفعات من الحرفيين والمهنيين ولا نري الورش الخاصة به تعمل لدرجة أن الأجهزة والمعدات المتواجدة به قد تأكلت من الصدأ نتيجة لتوقفها .
فيما أكد الشيخ« علي عبدالمنعم» شيخ البلد أن المكان لا فائدة منه هو عبارة عن مساحة كبيرة ترعي فيها الكلاب وقد يصبح خطراً على أهالي القرية فقد يستغله بعض الشباب لتعاطي المخدرات أو يصبح وكرا للدعارة مشيراً إلي أن المركز حوله حرم 3 أمتار من الشوارع المجاورة ولكن هذة المساحة أصبحت مقالب لأهالي القرية .
من جانبه اقترح «حامد السيد» أحد الأهالي ضرورة الإستفادة من المكان في إقامة شئ مفيد لأهالي المركز كمدرسة ثانوي صناعي أو معهد فني صناعي أو مستشفي بدلا من هذا المركز
فيما طالب« كمال محمد إبراهيم» المسئولين بضرورة تفعيل هذا المركز وأن يعود كسابق عهده والقيام بوظيفته الأساسية لتعليم الشباب الحرف المختلفة للإستفادة منهم في مهن وأماكن تفيد مركز فاقوس وتساءل أين دور المسئولين وأين الرقابة من المنشأت الحكومية التي لا تقوم بدورها
وطالب الأهالي محافظ الشرقية اللواء «خالد سعيد» بضرورة تفعيل دور المراكز ليخرج كوادر وحرفيين للعمل فهل سيولي المحافظ إهتماماً بهذا المركز وتصل شكوي المواطنين له أم سيبقي الحال كما هو عليه .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
