كتبت| سارة عياد
اشتكى أهالى قرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح من سوء حالة الطرق التى تسبب لهم كوارث كثيرة ومنها الحوادث التى تتكرر دائماً عليه بسب ضيق الطريق، وقد أطلق عليه «طريق الموت» بسب ما يحدث عليه من حوادث وتؤدى إلى القضاء على حياة المواطنين والتى تستنزف أموال كثيرة، ويتسع عرض الطريق 6 متر، ولا يوجد إنارة على الطريق برغم من وجود أعمدة كهرباء.
قال الأستاذ «ماهر بكرى» أحد المواطنين: أن مشكلة الطريق لا تنتهى أبداً بسب عدم اتساعه، وكان قديماً لا يوجد سيارات كثيرة تسير على الطريق وهذا مما يقلل من الحوادث ولكن الآن مع تطور الزمن وتعدد السيارات وعدد مستخدمى الطريق ومنها الملاكى،والتوكتوك والأجرة، وغيرها تؤدى إلى حوادث كثيرة، وقد أطلق أهالى العزيزية عليه طريق الموت بسب كثرة الحوادث التى تحدث عليه،مما يؤدى إلى استنزاف الكثير من الأموال ويوجد أعمدة كهرباء ولكن لم يتم تركيبها لحتى الآن، حيث أن على يمنيه بحر وعلى يساره ترعه، ويوجد بعض المواطنين يزرعون بجانب الطريق وهذا مما يؤدى إلى تآكله.
واشتكى « حسن» سائق من مشكلة الطريق التى يعتبره شبح لهم بسب استنزاف أرواح كثير من المواطنين، مشيراً إلى وجود مواسير جاهزة وموجودة على الخريطة لتركيبها ولكن لا يعلم أى شئ بسب الإهمال، والطريق اتجاهين وهذا مما يؤدى إلى كثرة الحوادث، حيث أنه يحتاج إلى تكلفة 14ألف جنية، ويوجد فى عزبة الجبالى أكثر من 8 مطبات وعلى بعد مترين يوجد مطب وهذا يسبب مشاكل كثير.
وتروى إحدى السيدات أنها تعرضت لحادث على هذا الطريق ولكن نجت منه ، وأن السبب الذي أدى لهذا الحادث التى تعرضت له هو ظهور دراجة نارية فجأة أمام السيارة وهذا مما أدى إلى هذا حادث، مشيرا إلى أن الطريق اتجاهين وبدون انفصال بين الاتجاهين للطريق.
وتتسائل الأهالي أين المسئولين للقضاء على هذه المشكلة التى تعرض حياة الكثير من المواطنين؟.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
