أخبار الشرقيةسلايد

بالفيديو.. أكبر معمرة فلسطينية تعيش فى الشرقية تروي تفاصيل الهجرة بعد العدوان الإسرائيلي

المعمرة

كتب | مازن فايز _ أحمد سمير

«مصر أم الدنيا» عبارة كررتها الحاجة «نافلة حسونه» سيدة معمرة فلسطينية تعيش في الشرقية، وذلك تقديراً واعترافاً منها لكرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي شهدته في بلدها الثاني مصر، وذلك بعد تهجيرها من بلدها الأم فلسطين بسبب الإحتلال الصهيوني.

انتقلت كاميرا «الشرقية توداي» للتعرف أكثر على قصة الحاجة «نافلة حسونه» السيدة الفلسطينية التي تعيش في مصر، وتبلغ من العمر 115 عامًا تقريبا، وكانت تعيش في فلسطين بمنطقة بئر السبع مع زوجها بالإضافة إلى 4 بنات وطفل رضيع.

وتروي «نافلة» أكثر عن الليلة التي تركت فيها بلادها قائلة: «كانت ليلة كثر فيها القصف الإسرائيلي والضرب بالمدافع على المنطقة التي كانت تعيش فيها هي وعائلتها، فما كان لها إلا أن تترك القرية لتنجو بحياتها وحياة أطفالها».

وشاءت الأقدار أثناء هاروبها من القصف الإسرائيلي ومن شدة خوفها، أن تمسك بوسادة السرير وترحل بها بدلًا من طفلها هاربة إلى مصر.

وأضافت «حسونه» بعدها 4 رجال من عائلتها، قرروا الرجوع إلى القرية وسط جحيم النيران لجلب طفلها، ولكن لم يعود أحد ولقوا حتفهم أمام سيل من نيران المستعمر الصهيوني، مشيرة إلى أنها ظلت 3 أيام على الحدود المصرية في انتظار عودتهم بمنطة القنطرة في انتظارهم.

واستكملت أنها بعد دخولها مع أسرتها إلى القاهرة، أعطتها الدولة المصرية الطعام والشراب والكساء والأحذية، وعاملتهم أفضل معاملة داعية الله، أن يحفظ مصر من كل شر وينصرها على أعدائها.

أحمد سمير

أحمد سمير حاصل على بكالوريوس إعلام جامعة الأزهر .. أعمل بمجال الصحافة منذ عام 2015 .. عملت في موقع الشرقية توداي كاتب صحفي .. وصحفي فيديو .. وحاليا محرر صحفي .. عاشق للتصوير والمونتاج والإخراج
زر الذهاب إلى الأعلى