تقرير | سارة عياد
«ظهر شرب لاينظر إليها المسئولين» بهذه الكلمات يعبرون أهالي قرية «ظهر شرب» التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية عن استياهم من نقص الخدمات، حيث يبلغ سكان القرية 30 ألف نسمة وعلى الرغم ذلك لا يوجد بها أي إمكانيات.
قال «يحيى محمد» أحد أهالى القرية: مشاكل كثيرة موجودة بالقرية ومن أهمها المياه، لا يوجد محطة مياة وضعف المياه أصبح شيء طبيعي طوال أيام الإسبوع، ويوجد قطعة أرض تابعة للدولة حتى الآن لا يقوم المسؤولين بالاستفادة منها برغم من الحصول على الموافقات من قبل الوحدة المحلية والمحافظ على استغلال قطعة الأرض من أجل مصلحة المواطن، وبناء مكتب بريد وجمعية استهلاكية وجمعية تنمية.
استكمل محمد: كما أصبحت الترعة التي توجد داخل الكتلة السكانية مقلب للقمامة مما تسبب لهم كوارث كثيرة، وقام مهندسين بتعين 300متر بهدف ردمها وحتى الآن لم يتم التنفيذ، وأضاف أن شبكة الصرف الصحي تم تأسيسها منذ 20 عام عندما كان عدد سكان القرية 3 آلاف، لم يتم تغيرها أول على أقل تقدير تطويرها وتحديثها على الرغم من وصول عدد السكان الآن 30 ألف مواطن.
استكمل «ياسر الزناتي» أحد أهالى القرية: نعاني من مشكلة قلة الإمكانيات بالوحدة الصحية التى تعتبر أقل الحقوق للمواطن البسيط الذى لا يستطيع دفع كشف مرتفع فى العيادات الخاصة، قائلاً: لو فيه مريض لا نستطيع إسعافه بسبب انعدام الخدمات بالوحدة نضطر الذهاب لمستشفى منيا القمح، التي تبعد كثيرا عن القرية.
أشار الزناتي: «لابد أن يهتم المسئؤولين بالتعليم لأنه أساس كل شيء، مؤكدا وجود أطفال فى الصف الخامس الإبتدائي لا يستطيع كتابة أسمه.
وقاطعت إحدى سيدات القرية: لا توجد مياه بالمنازل أغلب ساعات اليوم وتأتي أحيانا ولكن في أوقات متأخرة من الليل.
وطالب أهالي قرية ظهر شرب المسؤولين وبالأخص محافظ الشرقية اللواء «خالد سعيد» بالإلتفات للقرية وتوفير أقل الحقوق التي يجب أن تتوافر للمواطن البسيط لينعم بحياة كريمة.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
