استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، خلال زيارته للهند، الأسبوع الماضي، في مقر إقامته بالعاصمة نيودلهي، لمناقشة عددا من الملفات الهامة.
وقبل دخول «كيري » لمقر إقامة السيسي ، صافحه أحد أفراد حراسة الرئيس، وقال له مبتسما: «كاميرا، معاك موبايل بكاميرا؟»، ولم يظهر في الفيديو وجه كيري بعد السؤال.
وتعرض كيري لموقف مشابه في 2014، بعدما قام ضباط أمن بتفتيش وكبار معاونيه، مستخدمين جهازاً محمولاً للكشف عن المعادن لدى وصولهم للاجتماع مع الرئيس السيسي.
ورفض عدد من السفراء ووزراء خارجية سابقين التعليق على الموقف، وكذلك عدد من الخبراء الأمنيين.
وقال خالد داوود، أحد مؤسسي حزب الدستور، إن الموقف «يتخذ الطابع أمني، بعد تكرار تفتيش كيري للمرة الثانية».
وأوضح «داوود» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الإجراءات لا يمكن النظر إليها على أنها «موقف سياسي»، ولكن «من الواضح أنها إجراءات أمنية يتبعها حراس الرئيس».
وقال حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه «لو كان هنا أمنيا ما يستدعي تفتيش باراك أوباما نفسه، فلا مانع من ذلك، طالما في ذلك الإجراء صالح البلاد».
وأظهرت لقطات صورت في قصر الرئاسة في مصر ، نشرتها وكالة رويترز للأنباء في 2014، أن مسؤولاً أمنيًا يرفع جهازاً محمولاً للكشف عن المعادن، ويمرره حتى الجزء السفلي من سترة كيري قبل أن يسمح له بالمرور للاجتماع مع السيسي، لبحث سبل وقف المعارك الدائرة بين حركة «حماس»، وإسرائيل في قطاع غزة، آنذاك.
وظهر كيري لثوان قليلة في اللقطات المصورة، كما ظهر كبار معاونيه يمرون من خلال جهاز ثابت للكشف عن المعادن قبل تفتيشهم بجهاز محمول، وطلب من أحدهم على الأقل إفراغ محتويات جيوبه.
https://youtu.be/-Zq2mBxjrok
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
