تقرير | سارة عياد، سالى سند
للمرة الثانية تتكرر نفس المشكلة بمنيا القمح وهى وجود مياه أسفل المنازل ولكن لا يعرفون مصدرها، التى أصبح كابوس مزعجاً لهم خوفاً من إنهيار المنزل فى أى وقت، مشيراً بأن منذ سنة انهار عقار بنفس المشكلة التى راح ضحيته الكثير من الأهالى، وبينما يشعرون الأهالى من إحباط شديد بسب الروتين اليومى التى يفرضها المجالس المحلية الذى لم يقدم أى شئ ويصلون بعد ما الكارثة تحدث،وأيضا يوجد عقار مهدد بانهيار برغم وجود شقق للمسئولين فيه ولذا لا يعيشون علماً بالمشكلة وهذا دليل على الأستهتار بأرواح المواطنين.
عبر« كريم النجار» عن خوفه الشديد للانهيار المنزل فى أى وقت قائلاً: «منذ شهرين إكتشف بوجود مياة أسفل المنزل والجراج ولكن لا يعرف مصدرها، مضيفاً بأن يسعى للمعرفه مصدر المياة ولكن كل ما نفعله بدون فائدة».
تابع كريم:« بأن ليس منزله التى يوجد فيه المياه بينما فى المنازل المجاورة ومهددة للإنهيار فى أى لحظة،وأصبح شبحاً لهم خوفاً على أولادهم وعائلتهم،لافتًا أنها مشكلة مواسير حسب ما قاله مسئولين بشركة المياه».
أشار كريم: «تأتى سيارات «الكسح» كل يوم لشفط المياه بالمنزل والأماكن المجاورة لمعرفة مصدرها ،حسبما هذا يؤدى إلى ضرر للتربة ،ومؤكداً بأن عند الإستعانة بالشركة هندسية ولكن قد تستنزف أموال باهظة وهذ كل شئ على حسابه الخاص، برغم ذلك يوجد مسئولين يعرفون فى هذا العمل من داخل المجالس المحلية ولكن الروتين اليومى لن يقدم أى شئ».
أكد كريم: «بأنهم يعيشون كل يوم فى خوف من انهيار أى منزل فى لحظة ما دليل على ذلك منذ سنة قد إنهيار عقار بنفس الشارع التى راح ضحيته الكثير من الأهالى من بينهم أطفال،ولكن المسئولين يتحركون بعد حدوث الكارثة».
أهالى منيا القمح يناشدون المسئولين بتحرك السريع لمعرفة مصدر المياه حتى لا يحدث أى كوارث أخرى.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
