وجه إبراهيم جمال، مهندس مصري، بإحدى الشركات المعمارية بالسعودية، استغاثة لوزارة الخارجية المصرية، والسفارة المصرية بالسعودية، ووزارة العمل، لعدم قدرته على العودة إلى مصر، حيث أنه منذ أربعة أشهر مقيم في الحرم المكي “معلق”، ممنوع من السفر ومن عودته للعمل مرة أخرى تطبيقًا لقانون العمل السعودي.
وقال المهندس إبراهيم جمال، إن الشركة أستخرجت له بما يسمي بـ”كارت العمل” الذي تستخرجه الشركة للعاملين في السعودية عند انتهاء مدة الإقامة وهي شهرين فقط، وينص قانون العمل السعودي على إنه “لا يمكن تجديد أو إلغاء الكارت طبقًا لقانون وزارة العمل بالسعودية، مؤكدًا على أن الكارت لا تعلم الجوازات السعودية عنه شئ، مشيرًا إلى أنه لا يعلم ذ لك.
وأوضح، أنه يشترط لعمل تأشيرة خروج أن تكون الإقامة سارية، قائلًا:”ليا سنة أعمل بالشركة وعند انتهاء الشهرين الإقامة ومرور تسعة أشهر آخرين، استخرجت الشركة كارت العمل بغرض الخروج النهائي، وحاليًا الكارت منتهي الصلاحية، وغير قادرًا علي العودة لمصر”، منوهًا إلي أن الأزمة في قانون وزارة العمل بالسعودية، ولن تحل المشكلة إلا بتدخل وزارة الخارجية أو السفارة المصرية”.
وحول دور السفارة المصرية بالسعودية، أكد المهندس إبراهيم جمال، أنه قابل السفير المصري وأرسله إلى المستشار العمالي حلمي ابو زهره، الذي أبلغه ايضًا أن الحل في أيدي وزارة العمل في السعودية في تعديل قانونها الذي يطبق علي العاملين من جميع الجنسيات بهذا الشكل، ولتعديل القانون سوف تشكل لجنة التي تستغرق أشهر أو سنوات أحيانًا”.
وتابع، المهندس المصري، “لا أطالب بحقوقي المادية من الشركة أو أي شئ ولكن أريد فقط عودتي إلي بلدي مصر، واهتمام الجهات المعنية المصرية بخروجي من السعودية، حيث أنه تم القبض عليه لعدم وجود إقامة ولا جواز سفر ولا كارت عمل ساري وأخرج تاني يوم مع الوافدين”.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
