عالم السيارات

مع بداية العام الدراسي.. اتبع هذه النصائح لتفادي الاختناقات المرورية

 

%d9%85%d8%b9-%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d9%8a-%d8%a7%d8%aa%d8%a8%d8%b9-%d9%87%d8%b0%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d8%a7%d8%a6

 

عادة ما تعجز أمامها قوانين المرور وسلامة الطرق، وبشكل خاص في أيام الأعياد والعطلات الرسمية حيث يحرص معظم الناس على السفر بسياراتهم.

والتكدسات المرورية لا ترتبط بدولة ما أو شعب بعينه، فأرقى الدول بالعالم تعاني كما تعاني الدول الأكثر فقرا، ويرجع ذلك إلى التنامي الوحشي لصناعة السيارات واعتماد سكان الأرض علىها بشكل بات لصيقًا بحياة المليارات.

ووسط كل ذلك لابد من التفكير بشكل غير اعتيادي وعدم التقيد بنظرة الغير لنا في المحيط الذي نحيا به لتفادي تلك المشكلة التي تبدو في ظاهرها بسيطة، إلا أن تأثيرها على الحياة العملية والشخصية عميق للغاية.

للاستيقاظ مبكرًا فوائد كثيرة وقد يكون منها تفادي الاصطدام بالتكدسات المرورية أثناء الذهاب إلى العمل.

يوجد الآن العديد من المواقع الإلكترونية المعنية بالطرق والتي تزود مستخدميها بالأماكن المثلى لاتباعها، كما تزود تلك المواقع بأماكن التكدس لتفاديها، لذا إذا ما تم إلقاء نظرة خاطفة صباحًا على تلك المواقع فيمكن لذلك أن يضع حلولاً بديلة لتفادي الأزمة.

المواصلات العامة عادة ما تكون أسرع من الطرق التقليدية وخاصة مترو الأنفاق الذي يختصر الكثير من الوقت ولا يوجد في قاموسه مكان لمصطلح (التكدس المروري) لذا من المرحج استقلاله لتفادي الاختناقات المرورية.
إذا كانت العائلة الواحدة لدى أفرادها أكثر من سيارة فيمكن الاعتماد على سيارة واحدة للحد من الكثافات المرورية على الطرق ولتفادي احتجاز كل فرد من العائلة وحيداً في طريقه، ويعمل ذلك أيضًا على الحد من تلك الأزمة المجتمعية إذا ما تم تعميم الفكرة.

يمكن الاعتماد على الطرق الفرعية أو “البديلة” لدى العودة من العمل مساءًا أو عند مجابهة أزمات مرورية بشكل عام فهذا قد يكون حلاً مثاليًا يوفر الكثير من الوقت.

المصدر

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى