أخبار العالم

بعد أكثر من عقدين .. تغيرات ملحوظة على حالة أسمن إمراة بالعالم

%D8%A8%D8%B9%D8%AF %D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1 %D9%85%D9%86 %D8%B9%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%86 .. %D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA %D9%85%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%B8%D8%A9 %D8%B9%D9%84%D9%89 %D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A9 %D8%A3%D8%B3%D9%85%D9%86 %D8%A5%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A9 %D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85

أصبح بإمكان المصرية إيمان عبد العاطي، التي يُعتقد أنها أسمن امرأة في العالم، رفع يديها للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين، وإن كان ما تزال طريحة الفراش، بحسب مذا ذكرت صحيفة “الخليج” الإماراتية.

وقال الأطباء في مستشفى برجيل في أبو ظبي، إن هناك تحسّنًا ملحوظًا طرأ على حالة إيمان، ذات الـ36 عامًا، منذ وصولها العاصمة الإماراتية. وكشف المدير الطبي التنفيذي بالمستشفى الدكتور ياسين الشحات، عن نتائج مذهلة في برنامج العلاج الذي تخضع له إيمان، وتحسّنها على المستويين العضوي والنفسي.

وأضاف أنه تم استقدام لجنة أطباء متخصصين في علوم الوراثة المتقدمة من ألمانيا؛ بُغية الكشف عن أية اضطرابات وراثية رُبما تفسر حالتها، وقد تساعد على علاج السِمنة.

وقالت شقيقتها شيماء سليم 34 عامًا : « الأسرة ممتنة جدًا للخصوصية والاحترام المُقدّمين لإيمان في الإمارات».

ووصلت إيمان إلى أبو ظبي على متن طائرة طبية خاصة تابعة لشركة مصر للطيران، 4 مايو، وكان في انتظارها سيارة إسعاف مجهزة خصيصا لحالتها وتم تزويدها بسرير خاص ووحدة عناية مركزة فيما رافقها إلى مستشفى برجيل فريق طبي متخصص.

وأعلنت مستشفى برجيل الإماراتية أن استضافتها لعلاج «أسمن امرأة في العالم» تأتي ضمن مبادراتها الإنسانية والخيرية في “عام الخير” الذي أطلقه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية «وام».

وجاء هذا بعد انسحاب 12 من أصل 13 طبيبًا من طاقم الفريق المُشرف على حالة إيمان رسميًا عن علاج الحالة، نهاية أبريل الماضي، ردًا على اتهامات شقيقتها شيماء لهم بالنصب والخداع، وتأكيدها على تدهور الوضع الصحي للحالة.

وفي وقت سابق من أبريل الفائت، قالت شيماء، في مقطع فيديو بثّته على موقع فيسبوك، إن شقيقتها في حالة حرجة وأنها لا تزال غير قادرة على التحرك أو الكلام وتدخل في غيبوبة متقطعة، وأن الأطباء يضغطون لإخراجها من المستشفى.

ونوهت إلى أن الطبيب يُروج لفقدان شقيقتها أكثر من 200 كيلو جرام خلال شهرين، مؤكدة أن ذلك لم يحدث، وأن ما خسرته الشابة لا يتعدى 70 كيلو جرام على الأكثر.

فيما نفى المستشفى ورئيسه موفازال لاكداوالى، هذه “الاتهامات” ونشر مقاطع فيديو تظهر إيمان وهي تشاهد التليفزيون وتستمع إلى الموسيقى، موضحًا في بيان إن : «إيمان في وعيها.. وقد تراجعت المخاطر المرتبطة بالسمنة لديها».

وكانت إيمان غادرت منزلها في الإسكندرية لأول مرة منذ 25 عاما لتسافر إلى مومباي، في فبراير الماضي، وجرى نقلها على متن طائرة شحن تابعة للخطوط الجوية المصرية.

 

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى