أخبار الشرقيةسلايد

بعد مرور 4 شهور على الحادث.. والد «علياء» التي أنقذت صديقتها الكفيفة بالزقازيق: المشكلة تتفاقم ولا جديد

«علياء» التي أنقذت صديقتها الكفيفة بالزقازيق

 

كتب | أحمد الدويري

في أكتوبر العام الماضي ، شهدت محافظة الشرقية وتحديداً جامعة الزقازيق مشهد لا يتكرر كثيراً وهو الطالبة «علياء» 21 سنة بالفرقة الرابعة بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب، التى ضربت أروع الأمثلة فى التضحية بالنفس، وأنقذت صديقتها الكفيفة «فاطمة» من سقوط كمية كبيرة من الحديد عليها، وفقدت «علياء» ساقها اليمنى كاملة، فى الحادث الأليم الذى تعرضت له وزميلتها.

وظلت متواجدة في مستشفى الزقازيق الجامعي لفترة طويلة، وبدأ الحديث عن مطالبتها بضرورة العلاج في الخارج أو في معهد ناصر العسكري لما تستدعي الحالة ذلك وعجز مستشفيات الحكومة في علاجها.

وبالفعل تقدمت النائبة «زينب سالم» بطلب إلى وزارة الصحة لبحث إمكانية علاجها، ولكن لم يتحرك ساكناً حتى الآن ومازالت حالتها تزداد سواءً دون تدخل واضح من المسئولين.

ويقول الأستاذ «إبراهيم حسن» والد الطالبة «علياء» أنهم في حالة نفسية سيئة لا يشعر بها أحد من وقت الحادثة حتى الآن ، لما يعانيه أشد المعاناة من معالجة إبنته في المستشفيات وحتى حالتها النفسية التي تتفاهم يوماً تلو الآخر.

وتابع في تصريحات خاصة لـ«الشرقية توداي» أنه ظل يناشد المسئولين سواء محافظ الشرقية أو النواب أو غيرهم من التدخل لإنقاذ ابنته ولكن دون جدوى حتى الآن والأمر يزداد صعوبة مما يستدعيه لمقاضاة من قام بوعده بشئ ولم يوفي به.

فيطالب بضرورة تركيب جهاز على أعلى مستوى بعد أن تم بتر ساق ابنته، وعلاجها في أفضل المستشفيات كجزء من حقها على بلده التي لم تأخذه حتى الآن ولكن أخذت وعود لم تنفذ.

واستطرد أن ابنته تعاني من حالة نفسية سيئة كادت أن تحرمها من دخول امتحانات نصف العام، ولكن إصراره على تأديتها الإمتحان ذهب ولاقت معاملة سيئة زادت من حالتها سوءاً فبعد أن أصر أن تؤدي الإمتحان للخروج من حالتها إلا أن الأمر زاد تعقيداً من بعض الملاحظين عليها داخل اللجان «على حد قوله».

وأكد أنه كان حلمها أن تصبح في مجال الصحافة والإعلام ، ولكن الآن يناشد المسئولين بتعيينها ضمن الـ5% في جامعة الزقازيق بدلاً من الوعود الكاذبة التي سمعها طوال الـ4 شهور الماضية دون فعل شئ حقيقي كأبسط حق لها لما فعلته.

 

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى