أخبار العالم

بوتين: لم أقرر الترشح في الانتخابات.. ورئيس روسيا الجديد يجب أن يكون «شاباً ناضجاً»

تفاصيل نجاة بوتين من الموت

أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أنه لم يتخذ بعد قراراً حول مشاركته فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأشار «بوتين»، فى حديث مع وكالة «بلومبرج»، إلى أن الرئيس الروسى الجديد «يجب أن يكون شاباً، ولكن ناضج فى نفس الوقت»، وحول ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2018، قال إنه من السابق لأوانه الحديث عن هذا الموضوع.

وأشار «بوتين» إلى أنه يجب الانتظار حتى تتبين نتائج الانتخابات البرلمانية، التى ستجرى فى 18 سبتمبر الحالى، وأضاف أن الحديث فى تلك الموضوعات فى عالم السياسة المتغير أمر ضار. وأوضح أنه يرى ضرورة العمل لتنفيذ الخطط وتحقيق الأهداف التى وضعها، وتحقيق ارتفاع فى مستوى المعيشة، وتنمية الاقتصاد، والبنية الاجتماعية، وزيادة القدرات الدفاعية للبلاد، وبقدر نجاحه فى تحقيق تلك الأهداف، سيدرس كيف يمكن تنظيم حملة للانتخابات الرئاسية فى 2018 ومن يجب أن يشارك فيها، أما بالنسبة إليه، فأكد أنه رغم عدم علمه بمستقبله السياسى، فإنه يعمل مع فريقه على إعداد استراتيجية لتنمية روسيا بعد 2018، وأكد احترامه لولى ولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان، وتفاؤله بالتعاون النفطى مع بلاده، كما رأى أنه من الظلم تجميد سقف إنتاج النفط بالنسبة لإيران. وعن عدم احتجاج روسيا على وجود الدبابات التركية على الحدود السورية مؤخراً، وإذا ما كان هذا يعنى قبول تركيا ببقاء الرئيس بشار الأسد، مع تحسن العلاقات بين روسيا وتركيا وطى صفحة إسقاط الطائرة الروسية، أجاب «بوتين» أن تركيا، ممثلة فى رئيسها رجب طيب أردوغان، اعتذرت عن حادث الطائرة بطريقة مباشرة دون أى تحفظات، وروسيا ترى أن الرئيس التركى يرغب فى استعادة العلاقات مع روسيا، وقال: «لدينا الكثير من المصالح المشتركة فى منطقة البحر الأسود، وكذلك على الصعيد العالمى، وفى الشرق الأوسط». وتابع: «لدينا مشروع كبير لبناء محطة للطاقة النووية فى تركيا بشروط فريدة من نوعها، وهى أن تتولى روسيا تمويل وامتلاك وتشغيل المحطة، وهذا التفرد يعطينا سبباً للاعتقاد بأن هذا المشروع واقعى، وسيكون مفيداً من الناحية الاقتصادية لكلا الجانبين، كما أن لدينا خبرة فى رحيل الرؤساء خلال العقد الماضى عن طريق فرض الديمقراطية من الخارج، رأينا ذلك فى محاولات دمقرطة العراق ومحاولات إضفاء الطابع الديمقراطى على ليبيا، لكن ذلك أدى إلى انهيار الدولة ونمو الإرهاب، وأين هى عناصر الديمقراطية فى ليبيا؟ إنه نفس الشىء مع سوريا، عندما نسمع أن «الأسد» يجب أن يرحل، لدى سؤال كبير: «ما الذى سوف يؤدى إليه ذلك، أليس من الأفضل أن تنبع التغييرات من المجتمع نفسه؟ بالطبع هذا لن يحدث اليوم أو غداً، وفى ما يخص تركيا نحن على اتصال مع الشركاء الأتراك، ونعتبر كل ما يخالف القانون الدولى أمراً غير مقبول».

وعن قرب اتفاق الولايات المتحدة وروسيا على حل بشأن سوريا، قال «بوتين»: «المحادثات صعبة للغاية، وإحدى المشكلات هى ما تسميها الولايات المتحدة استيعاب المعارضة السلمية، التى يجب فصلها عن الجماعات المتطرفة والمنظمات الإرهابية مثل جبهة النصرة التى تختبئ تحت اسم آخر، ولكن فى الواقع لا شىء يتغير، كذلك، هناك المقاتلون الأجانب، الذين يحصلون على الأسلحة والذخيرة من الخارج، ورغم كل هذه الصعوبات، نحن على الطريق الصحيح.

المصدر 

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى