رغم ممارسته لمختلف أنواع الرياضة، الصعبة والسهلة منها، إلا أن شائعات إصابته بمرض خطير تطارده أينما ذهب ليخرج في كل مرة بهيئة قوية تنفيها من جذورها، ولكن هذه المرة يبدو الأمر أكثر جدية وحقيقية، حيث قال فاليري سولوفي، البروفسير في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الخارجية، والناشط في الأكاديمية الروسية للعلوم، وخبير كبير في شؤون الكرملين، إن الرئيس الروسي فلاديميير بوتين يمكن أن يتنحى بعد أشهر نتيجة ظروف صحية.
وأضاف سولوفي، في مقابلة أجرتها معه صحيفة “Moskovskij Komsomolets” الروسية، أن المرض سيلزم بوتين بالخروج من دائرة الضوء لأشهر عدة العام المقبل، أو الظهور نادرا أي الاعتكاف تقريبا، رافضا الافصاح عن اسم المرض وأضراره وأي شئ اخر مرتبط به.
وأوضح موقع “العربية. نت” أن تلك الصحيفة، مؤسسة منذ 97 عام، وموصوفة بأنها “مقربة جداً” من الكرملين، وكان عنوان المقابلة “عاصفة رعدية في 2017: بوتين قد يحل مكانه خليفة جديد”، وبعد ساعات قليلة اختفت كلها من الموقع، لكن صداها وصل مترجما إلى وسائل إعلام عالمية تناولتها، ومنها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الوارد بخبرها تأكيد من سولوفي بأن ما ذكره “حقيقي، لكنه ليس أكيداً تماما، وهو برسم التأكد”، بحسب ما قاله.
وطرحت الصحيفة الروسية اسم شخصين من الممكن أن يخلفوا مكان بوتين، الأول رئيس الوزراء دميتري ميدفيديف، وكان في السابق رئيسا حتى 2012 لروسيا، والثاني هو Alexei Dyumin البالغ 44 سنة، وهو رئيس سابق لجهاز الأمن الشخصي لبوتين، ونائب سابق لوزير الدفاع الروسي، ومعروف على مستوى دولي بميله إلى التقارب مع الغرب، والمشهور بإنقاذه في إحدى المرات لبوتين من دب هاجمه، من دون أن يقتل الدب.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
