أخبار الشرقية

تجار سوق الجملة بأبوكبير يعترضون على قرار الغرفة التجارية بفرض رسوم لدخول السوق

4

كتبت | غادة النجار

صرخات تعالت للمطالبة برحمة المواطن البسيط الذي يحمل على عاتقه الغلاء الذي يعاني منه كافة الشعب، وبالأخص بعد فرض رسوم دخول على بوابات سوق الجملة بمركز أبوكبير من قبل الغرفة التجارية ومالك السوق خاصة، على الرغم أن هذا السوق لا يملك أي معايير أمان لسوق فعلي لماذا يتم فرض رسوم على البوابات؟ فهنا وقف الجميع وصرخوا من عدم الإحساس بالمواطنين الغلابة الذين سيزيد عليهم عبء الغلاء.

بدأ الحاج ثروت تاجر قائلا هي الحكاية ناقصة موت ليه محدش حاسس بالمواطن الغلبان، وأن ما حدث في سوق جملة أبوكبير يدل على أن الفساد في مصر مازال موجوداً،  وأضاف أن الغرفة التجارية يريدوا تحصيل رسوم من البائعين فالفلاح يأتي من القرى المحيطة لبيع الخضار ويفاجأ أنه سيدفع رسوم على البوابة وتاجري الفاكهة نفس الوضع، وبالتالي ستزيد التكلفة على المواطن، وأستنكر من موقف الغرفة التجارية التي وضعت رسوم على سوق ليس به أي مواصفات للأمان لتحصيل رسوم، فالسوق مبني بطريقة عشوائية ولا يوجد به طفاية حريق والسقف من السدة ولا يوجد به ميزان بسكول ولا كاميرات ولا بوابة الكترونية لتحصيل الرسوم، فهنا يمكن أن نطلق عليها إتاوات وليس فرض رسوم، وكلها تصب على رأس المواطن الغلبان، وأضاف أن القضية منظورة في مجلس الدولة فكيف ينفذ قرار والقضاء لم يقل كلمته بعد، مؤكداً أن الناس في حالة كرب وطالب بالرحمة بهذا المواطن الغلبان.

تساءل «الحاج عبد الحكيم» تاجر كيف يتم تحصيل رسوم من بوابات غير الكترونية، فالمفروض الوصل يتم تحصيله بطريقة الكترونية، وإلا كان إتاوه والغريب أن الوصل لم نجد عليه إمضاء موظف واحد وهذا يدل أن هناك تدليس ومحسوبية، وقال إن كان يريد صاحب السوق التبرع لصندوق تحيا مصر من تحصيل هذه الرسوم فيتبرع من ماله الخاص، وليس من دم الغلابة، قائلاً« ولا الغلابة مالهمش عيش في البلد دي» مشيراً أنهم قاموا بعمل تلغرافات لرئيس الجمهورية والرقابة الإدارية.

وقال «المعلم ابراهيم» تاجر أن الوضع الظاهر يبين أن هناك واسطة ومحسوبية لصاحب السوق لأن تحصيل الرسوم يصب في مصلحة صاحب السوق والغرفة التجارية بناء على نسبة بينهم، وليس في مصلحة المواطن، وقال أنه تم تحصيل  منه رسوم خمسة جنية ولم يعطوه وصل.

وقال «عمر» تاجر فواكه «إزاي عايزين يطبقوا شروط الأسواق العامة في سوق ملكية خاصة وليس ملك الحكومة» فالغرفة التجارية لا تملك الإشراف على أي سوق في الجمهورية، مؤكداً أن سوق العبور من أكبر الأسواق في العالم لا تشرف عليه الغرفة التجارية.

أشار «عبد الحميد» فلاح، أنه سيذهب بخضراواته إلى أي سوق آخر لا يتم فرض رسوم فيه، فلم يعتد على ذلك في أي سوق من قبل، مشيراً أن هذا السوق لا يوجد به مكان انتظار للسيارات، ولا دورة مياة، حيث يعاني السوق كثيرا من العشوائية الموجودة فيه، معرباً عن دهشته قائلاً «فعلى إيه هدفع رسوم» !

إلى متى ستظل مصر تعاني من الفساد والمحسوبة وتفضيل المصالح الشخصية على الصالح العام، خاصة في مركز كبير وتجاري مثل مركز أبوكبير.

1

2

3

4

5

أحمد سمير

أحمد سمير حاصل على بكالوريوس إعلام جامعة الأزهر .. أعمل بمجال الصحافة منذ عام 2015 .. عملت في موقع الشرقية توداي كاتب صحفي .. وصحفي فيديو .. وحاليا محرر صحفي .. عاشق للتصوير والمونتاج والإخراج
زر الذهاب إلى الأعلى