أخبار العالم

تفاصيل اجتماع أخطر رجلين بالعالم في السعودية الأسبوع المقبل

%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84 %D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9 %D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%B1 %D8%B1%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%86 %D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85 %D9%81%D9%8A %D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9 %D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84

قالت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية إن أخطر رجلين في العالم سيجتمعان، الأسبوع القادم، في السعودية؛ في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والأمير محمد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي.

ولفتت الصحيفة في تقرير لها الجمعة، أن ترامب أمر بدعم كبير للحرب التي تخوضها السعودية في اليمن، لكن بن سلمان يراهن على دعم أمريكي لمواجهة مع إيران.

وأوضحت الصحيفة إلى أن ترامب الذي يوصف من قبل العديد من الناس بأنه أخطر رجل في العالم سيقوم بزيارة على مدى 3 أيام للسعودية؛ حيث يلتقي بن سلمان، 31 عامًا، الذي يعد حاكم السعودية بفعل الأمر الواقع منذ تولى والده الملك سلمان، 81 عامًا، الحكم.

وتابعت : قيل عن بن سلمان أنه عدوانه خاصة فيما يتعلق بحرب اليمن التي دخلت عامها الثالث وجعلت 17 مليون شخص على حافة المجاعة؛ إضافة إلى تصعيد الدور السعودي في سوريا، مشيرة إلى أن هناك صفات مجتمعة بينه وبين ترامب أبرزها أن كلاهما لا يدرك تبعات أفعاله بصورة تجعل كلاهما مزيجًا يمكن أن يفجر أكثر المناطق عرضة للانفجار على وجه الأرض.

فبعد أقل من عام من تولي والده السلطة في يناير 2015 حذرت الاستخبارات الألمانية من سياسة تدخل اندفاعية لبن سلمان يمكن أن تنطوي على مخاطرة، كان آخرها ما تحدث عنه في مقابلته مع قنالة العربية وتهديده بالتدخل العسكري في إيران، وفقًا للصحيفة التي أوردت قوله: “لن ننتظر المعركة هنا وإنما في إيران”.

ولفتت الصحيفة إلى أن تصريحات بن سلمان التي ربط فيها بين الخلافًا مع إيران ومذهبها الشيعي، تمثل خطوة تصعيدية تثير المخاوف بين الشيعة المتواجدين في لبنان وباكستان والعراق وحتى في السعودية نفسها التي يمثل الشيعة 20 % من سكانها.

وأوضحت الصحيفة أن ترامب الذي أعلن مسبقًا دعم حرب السعودية في اليمن باتت كلماته أقرب إلى الأفعال، مشيرة إلى وجود تقارير حول تعاون أمريكي سعودي لدعم تمرد ضد الحكومة الإيرانية من الأقليات المتواجدة في جنوب شرق إيران والذي كان يتم على نطاق محدود في السابق.

ونوهت الصحيفة إلى أن ترامب وسلمان ربما يكونا مختلفين جدًا في بعض التفاصيل، لكن كلاهما يعرف أن محاربة عدو خارجي ورفع الأعلام يساهم في تعزيز دعمهم المتداعي في الداخل.

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى