تمكنت قوات الأمن بمديرية الأمن بالشرقية من إسقاط أخطر 10 خلايا إرهابية بالشرقية حيث هذه الخلايا بمراكز الصالحية الجديدة والعاشر وأبو كبير، وذلك بالتزامن مع وجود خطط أمنية لإفساد مخططات الجماعة الإرهابية.
ورغم تحول مراكز محددة بمسقط رأس المعزول إلى أهداف للعناصر الأرهابية إلا أن الأجهزة الأمنية بالشرقية وضعت خططًا استباقية لمواجهة تلك العناصر.
وتشهد محافظة الشرقية موجة من العمليات التخريبية تستهدف محطات المياه وأبراج الكهرباء ومحطات المحمول والسكة الحديد.
وخربت عناصر إرهابية خلال 3 أشهر 20 محول كهرباء و5 محطات مياه وفجرت 5 مزلقانات سكة حديد، فضلا عن حرق 7 أتوبيسات تابعة لشرق الدلتا بمنيا القمح والشبانات، وقتلت أمينى شرطة بجهاز الأمن الوطنى بأبو كبير، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من إسقاط 10 خلايا إرهابية.
مدينة العاشر تعرضت للعديد من العمليات التخريبية منها تفجير خط الغاز الطبعى بالمجاورة 30 وتفجير خط المياه بالمجاورة 37 وضع أجسام غريب أسفل العديد من أبراج الكهرباء وشبكات المحمول.. ومحاولة إشعال النيران بنقطة الشرق وتفجير غرفة محابس خط المياه الرئيسى بالمجاورة 37.
كما تلقى مدير أمن الشرقية، اللواء سامح الكيلانى، بلاغا بوقوع انفجار، عند الكيلو 62 بطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوى، أمام مدينة العاشر من رمضان.. وتم العثور على بقايا انفجار عبوة ناسفة أسطوانية الشكل تحتوى على مواد متفجرة ومزودة بمؤقت ذاتى، بجوار خط الغاز المسئول عن تغذية مدينة العاشر من رمضان، ونظرًا لضعف قوتها، لم ينفجر الخط، ولم يتأثر تدفق الغاز.. وأثناء تمشيط المنطقة المحيطة، تم العثور على عبوة ناسفة أخرى، على بعد أمتار من موقع الانفجار، كشفتها الكلاب البوليسية المرافقة للقوات، وتم التعامل معها وإبطال مفعولها قبل أن تنفجر فى القوات المتواجدة بالموقع.
بالإضافة إلى تفجير عبوة بدائية بغرفة محابس محطة مياه بناحية قرية العدلية، وتفجير عبوة بدائية.. بجوار استراحة رئيس مجلس مدينة بلبيس، وإشعال النيران بـ4 أتوبيسات تابعة لشرق الدلتا، بجراج منيا القمح والشبانات.. بالإضافة إلى تخريب برج كهرباء بقرية هرية رزنة مسقط الزعيم عرابى وتفجير برج كهرباء بقرية الطيبية مركز الزقازيق وتفجير برج كهرباء بقرية تل رزون بلبيس، وتفجير العديد من مزلقانات السكة الحديد بلبيس ومنيا لقمح وأبوحماد وكفر صقر وههيا.
وفى مدينة أبوكبير قامت عناصر إرهابية بتفجير العديد من محولات الكهرباء بالمدينة وحرق 3 أتوبسيات تابعة لشرق الدلتا اليوم، بالإضافة إلى قتل أمين شرطة بالأمن الوطنى، حيث تلقى اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من مستشفى أبوكبير يوم الجمعة الماضى، بوصول على “أمين الشرطة” 48 سنة مقيم المطاوعة مركز ههيا.. ويعمل بفرع الأمن الوطنى بأبوكبير.. مصابا بعدة طلقات من قبل مثلمين.. وتوفى فور وصوله مستشفى أبوكبير العام.. ومقيم المطاوعة ههيا.
وكشفت التحقيقات أن الشهيد يعمل بقطاع أمن الدولة منذ 20 عاما بفرع الزقازيق، ثم تم نقله لمدينة ههيا وبعدها إلى فرع أبوكبير.. ومتزوج ولديه ولدين وكان من الأمناء الجادين فى العمل وشارك فى العديد من مأموريات ضبط العديد من الخلايا التكفيرية بأبوكبير.. وأفادت التحقيقات أثناء وجود أمين الشرطة بمحل أدوات كهربائية ببندر أبوكبير وتناول مشروب مع 3 من أصدقائه وأثناء خروجه من المحل، قام 3 ملثمين يستقلون دراجة بخارية باغتياله ببندقية آلية وخرطوش ولاذوا بالفرار.. فيما لقى أمين شرطة بالأمن الوطنى بمنيا القمح ويدعى “وليد محمد سليمان” 38 سنة مصرعه منذ قليل على يد مجهولين، فيما تقوم الأجهزة الأمنية بالمحافظة بوضع خطط استباقية لضبط عناصر منهم وفشل محاولتهم.
وتمكنت أجهزة الأمن بالشرقية بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطنى، من ضبط خليتين عنقوديتين على، على اتصال بتنظيم داعش، الأولى كونها القيادى خالد مغاوى العنقودية ابن منيا القمح، وتعتبر أول خلية عنقودية يتم ضبطها بمصر على اتصال بتنظيم داعش كان قائدها من منيا القمح.. الذى يقوم بتلقى تمويل من سوريا، لتجهيز شباب لسفرهم بالخارج، للالتحاق بتنظيم داعش بالخارج والقيام بأعمال عدائية.. كما تم ضبط 5 من أعضاء الخلية العنقودية.
وضبط قائد الخلية الثانية، ويدعى “محمود م أ” 27 سنة استرجى ومقيم بمدينة الزقازيق.. وذلك بمطار القاهرة قبل سفره إلى تركيا، ومنها إلى سوريا.
كما اتضح من التحقيقات قيام أجهزة الأمن الوطنى بالقاهرة، بالتنسيق مع الأمن الوطنى بالشرقية، والقبض على 11 عضوا جديدا بالخلية، معظمهم حديثو السن من مدينة الزقازيق ومنيا القمح.
وأفادت التحقيقات، أن زعيم الخلية، من مدينة الزقازيق ومن مقتنعى الأفكار الجهادية التكفيرية، المتمثلة فى تكفير الحاكم المبدل لشرع الله ووجوب الخروج عليه، وتكفير القوات المسلحة، وجواز استهدافهم فى عمليات عدائية هم ورجال الشرطة واستحلال دماء الطائفة المسيحية ودور العبادة ممتلكاتهم.. وفرضية المشاركة فى حقول الجهاد بالخارج مثل “أفغانستان والعراق وسوريا”.
وأضافت التحقيقات أن زعيم الخلية اعترف بتلقيه تمويلا من الخارج على مراحل المرحلة الأولى تتلخص فى تجنيد أشخاص تعتنق الفكر، والمرحلة الثانية استخراج جوازات السفر لهم ومساعدتهم فى السفر لسوريا.. وأنه قام بمساعدة عدد من الشباب فى السفر لسوريا، عن طريق تركيا.. والمرحلة الثالثة تتلخص فى الاتصال بعضو مصرى من مدينة الزقازيق، وأحد أعضاء تنظيم داعش الإرهابى بسوريا، ويعتبر مسئول الاتصال بين تنظيم داعش الإرهابى وبينه لكى يستقبل الأعضاء ويحول له مبالغ مالية، تساعده فى تجنيد شباب آخر.
كما تبين من التحقيقات أن قائد الخلية، كان يعد لبرنامج وتجهيز العناصر لكى ينفذوا عمليات عدائية ضد أجهزة الدولة، وكان يعقد لقاءات تثقيفية ويمدهم بالمطبوعات والكتب التكفيرية، وكان يعرض عليهم أفلام تسجيلية، للتفجيرات تتضمن كيفية استخدام وفك وتركيب الأسلحة والتدريبات العسكرية لتنظيم داعش بسوريا، والتدريب على حرب العصابات بالمدن والرماية، وإعداد المتفجرات والقنابل الحرارية وكيفية رصد المنشآت الشرطية الهامة.
كما تمكنت دورية أثناء تفقدها الوضع الأمنى بطريق “بلبيس– الزقازيق.. برئاسة النقيب حسام الشحات الضابط بإدارة البحث الجنائى بالمديرية.. من ضبط السيارة رقم ر ن ط “6175” هيواندى فضى اللون بمدخل مدينة بلبيس عند ميدان الحصان.
وبتفتيش السيارة ضبط بداخلها كل من “محمد ع ت” سنة طالب بكلية علوم ومقيم بندر بلبيس وعبد الحميد أ ع “35 سنة قائد السيارة، وكان يرتدى قناع أسود.. و”محمد ف س ال” 19 سنة طالب بالثانوية العامة ومقيم بندر بلبيس.
وقامت أجهزة الأمن بضبط 10 عناصر تكفيرية بعد وصول معلومات لمباحث فرع البحث الجنائى لفرع الشرق سرية.. أثناء اختبائهم بأحد المعارض بمنطقة الصوامع بمركز.
وتمكنت قوات الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة من الاشتباك مع مجموعة الإرهابية من أنصار بيت المقدس أثناء اختبائهم بمزرعة بمدينة الصالحية الجديدة، يوم الأحد الماضى، وتمكنت بعد تبادل مكثف لإطلاق النيران من تصفية أحد العناصر التكفيرية المسلحة شديدة الخطورة والقبض على ثلاثة آخرين، كما تم ضبط بندقية آلية وعدد من الأحزمة الناسفة والقنابل محلية الصنع وكميات من الذخائر مختلفة الأعيرة و2 دراجة نارية.
فيما تم ضبط 5 خلايا إرهابية متورطة فى تفجير أبراج الكهرباء والسكة الحديد بالمحافظة.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
