كتب | أحمد الدويري
حوادث القتل باتت أمر مُعتاد لدى المواطنين، فلا يخرج يومًا إلا وقد قُتل شخص أب يقتل ابنه والعكس، وأم تقتل ابنها والعكس، وأخ يقتل شقيقه، وشاب يقتل صاحبه، وأصبح الأمر مجرد سطور نقرؤها فقط لا غير.
البداية
وكان آخر حوادث القتل، عندما استقبلت مستشفى القرين المركزي، طبيب نساء وتوليد مصاب بطعنات في الصدر.
البداية عندما تلقى اللواء «جرير مصطفى»، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مستشفي القرين العام بوصول «م . ز» 60 سنة مقيم مركز فاقوس، طبيب نساء وتوليد، مصابا بجروح طعنية بالصدر ولفظ أنفاسه الأخيرة.
التحريات الأولية
تبين من التحريات الأولية وشهود العيان، أن المجني عليه كان متواجد بعيادته الخاصة بمركز فاقوس لمباشرة عمله، وخرج يستغيث من أثار الطعنات، بعد قيام مجهول بدخول العيادة والتعدى عليه بسلاح أبيض ولاذا بالفرار، وتم نقله من قبل الأهالي إلى مستشفى القرين العام، وتوفى فور وصوله.
تشكيل فريق بحث
تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة الرائد محمد فاضل، رئيس مباحث مركز فاقوس، برئاسة العقيد ياسر فاروق، رئيس فرع البحث الجنائي لفرع الشرق والمقدم محمد أيوب وكيل الفرع بالتنسيق مع العميد عمرو رءف، رئيس مباحث المديرية، وبإشراف اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية لكشف غموض الحادث، والتوصل إلى مرتكب الواقعة، فيما قررت نيابة فاقوس العامة، برئاسة عمرو الباز، رئيس النيابة بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وتحريات المباحث حول الواقعة.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
