كتبت | دنيا عبد العزيز
نفذت الحكومة الإيطالية قرار غلق المدارس والجامعات في البلاد نتيجة انتشار فيروس كورونا، كما خسرت البلاد بقطاع السياحة فى إيطاليا إلى حوالى 7.4 مليار يورو في الفترة ما بين مارس الجارى إلى 31 مايو المقبل بسبب كورونا الذي انتشر في البلاد.
وأكد «لوكا باتانيه» رئيس الفيدرالية، على صعوبة الوضع بالنسبة للقطاع بأكمله ولسوء الحظ، تدفع الدولة ثمن التهويل الإعلامي للفيروس وهو أكثر تدميرًا من الفيروس نفسه، كما أثبتت الدراسات أن البلاد ستفقد أكثر من 31.5 مليون سائح في هذه الفترة في ضوء التطورات الأخيرة لوتيرة تفشي فيروس الكورونا.
قالت السلطات الإيطالية أن حالات الإصابة بفيروس كورونا أرتفعت إلى 2263 شخصًا، والوفيات إلى 79 حالة، فى حين تعافي 160 من المرضى، وأكدت أيضًا أن 1034 شخصًا من المصابين يتلقون العلاج في المستشفيات، منهم 229 في العناية المركزة، وعند إجراء عمليات الاختبار على مايقربمن الـ26 ألف شخص، تم رصد 1520 حالة إيجابية منهم مصابة بالفيروس، وارتفعت الوفيات إلى 55 حالة.
لذا قررت الحكومة الإيطالية بفرض قيودا شاملة في جميع أنحاء البلاد، والتي منها إغلاق جميع المدارس والجامعات وتعليق الفعاليات والمناسبات العامة بجميع أنواعها.
وتم أيضًا إغلاق قاعات السينما والديسكو والمسرح، ولا توجد أي مسابقات رياضية، بالاضافة إلى أنه تم إغلاق الصالات الرياضية ومراكز السبا والمراكز الصحية، واشارت السلطات إلى أن تلك التدابير الاحترازية أثرت أيضا على وسائل النقل، حيث إنه تم تقييد بيع التذاكر لعدد قليل، وذلك لتلبية متطلبات الحفاظ على مسافة متر واحد بين كل شخص وآخرى، تجنبا لنشر العدوى.
تطبق ذلك على كاتدرائية ميلانو أيضًا، فأصبح يمكن للمواطنين الذهاب إلى الصلاة، ولكن دون المشاركة في أى احتفالات دينية، كما أصبح يجب على المطاعم والحانات والبارات التي تظل مفتوحة لعدد قليل للغاية.
كما انخفضت حركة المرور على قطارات لومباردى في الأسبوع الماضى بنسبة 60% من 820 ألفا إلى 350 ألف مسافر بشكل يومي.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
