أخبار الشرقيةسلايد

جفاف «ترعة العبد» بفاقوس يهدد 100 فدان بالبوار

«ترع العبدة» بفاقوس يهدد 100 فدان بالبوار

كتب | ثروت القرم

بوار الأراضي الزراعية في مركز فاقوس خطر جديد لا تنتبه له الدولة، الإهمال من المحليات والري كانا سببًا رئيسياً في هذا الخطر الذي يهدد الأراضي في قرى المركز بالبوار، لعدم وصول المياه لها لأسباب كثيرة منها سد الترع بالطمى والطين والقاذورات ومنها القناطر التي يقوم بعملها الأهالي بطريقة عشوائية وسط غياب موظفي الري، والتي تمنع وصول المياه إلى الأراضى الزراعية، مما يجعل المزارعين يلجأون إلى الري بالمياه الجوفية والتي يختلط بها الصرف الصحي في بعض القرى، مما يشكل خطرًا جديدًا في المحاصيل التي تخرج من تلك الأرض وقد تحمل الأمراض للمواطنين.

في قرية «جهينة القبلية» التابعة للمركز، تتعرض 100 فدان وأكثر إلى البوار بسبب ترعة العبدة التي يتعدى عليها الأهالي ويقومون بعمل ترع فرعية بعلم موظفي الري في فاقوس مما أدى إلى توقف المياه ولا تصل إلى القرية وتحولت الترعة إلى كتل من الطمى والقمامة وملأها «البوص» والأعشاب والقمامة وورد النيل، بالإضافة إلى قيام البعض بتصريف مياه الصرف الصحي فيها، مما يشكل خطرا آخر على صحة المواطنين ويملأ المنطقة بالحشرات والأمراض.

«عبد الحميد عطا علاوي»، أحد أهالي القرية، أكد أن السبب في ماوصلت إليه ترعة العبدة هو فساد الري بفاقوس وصمت المسئولين في الري على المخالفين والمتعدين على الترعة، بالإضافة إلى كذبهم والادعاء بأن ترعة العبدة ترعة فرعية على الرغم من أن الفلاحين أخرجوا المستندات التي تثبت أنها ترعة رئيسية، موضحا أن تلك الترعة الفرعية تروى 100 فدان، وتم سدها ولم يأت أحد لتطهيرها وأصبحت مأوى للقمامة ومدفن للحيوانات النافقة.

وطالب «علاوي» بمحاسبة الموظفين ومهندسي الري في فاقوس والتحقيق في مخالفاتهم وحرمان أهالي «جهينة القبلية» من مياه الترعة التي كانت تروى 100 فدان في القرية وأصبحت مقلب قمامة.

«ترع العبدة» بفاقوس يهدد 100 فدان بالبوار 1

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى