أخبار العالم

جملة منعت الانتحاري من دخول المرقسية

%D9%84%D8%AD%D8%B8%D8%A9 %D8%AA%D9%81%D8%AC%D9%8A%D8%B1 %D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D9%8A %D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87 %D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85 %D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%82%D8%B3%D9%8A%D8%A9

 

 

أظهر مقطع فيديو صادر عن وزارة الداخلية، تنفيذ مدير أمن الإسكندرية لتعليمات اللواء مجدي عبد الغفار، بضرورة وجود البوابات الإلكترونية خارج أسوار الكنائس، وتحديد بوابة للدخول وأخرى للخروج، وذلك قبل وقوعالتفجير الانتحاري بدقائق.

وتفقد اللواء مصطفى النمر، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، مقر الكاتدرائية المرقسية بشارع كنيسة الأقباط، ووجه أفراد قوة التأمين بقيادة العميد نجوى النجار، والرائد عماد الركايبي، وأميني الشرطة عصام الديب، ومحمد صبحي، الذين استشهدوا جراء الحادث الإرهابي.

وخلال حديثه مع القوات، انتقد مدير الأمن تواجد البوابة الإلكترونية داخل أسوار الكنيسة، قائلا “هو أنا هستنى لغاية ما يخش جوه”، فتم نقل البوابة إلى الخارج.

وبعدها بدقائق، أوضحت كاميرات المراقبة المثبتة بالكنيسة، أن منفذ العمل الانتحاري، كان يترجل بشارع كنيسة الأقباط نحو الباب الرئيسي، لكنه حاول الدخول من الباب الرئيسي، فطلب منه أحد خادم الكنيسة المرقسية ويُدعى “نسيم” الدخول عبر البوابة الإلكترونية “بوابة كشف المفرقعات”.

وأشارت كاميرات المراقبة إلى أن منفذ الحادث، امتثل إلى تعليمات خادم الكنيسة المرقسية “عم نسيم”، وتوجه إلى البوابة الإلكترونية، وعقب دخوله منها، تراجع للخلف خطوة ليقف بجوار الشرطية أسماء أحمد والعريف أمينة رشدي، ضمن قوة التأمين، ثم وقع الانفجار.

وكان انتحاري فجر نفسه أمام أبواب الكنيسة المرقسية فى الإسكندرية، ما أسفر عن سقوط 17 شهيدا وإصابة 35 آخرين، بحسب وزارة الصحة.

 المصدر 

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى