الأكياس البلاستيكية لا غنى عنها فى حياتنا اليومية نستخدمها بكثرة غير مدركين أخطارها على الإنسان والبيئة معاً .. فهى من المواد التى لا تستطيع البيئة تحليلها ونسبة التدوير وإعادة صناعتها لا تتعدى الـ 1% ، والخطير أن الحيوانات أحياناً تأكلها مع الطعام فتظل فى المعدة إلى أن تتراكم وتتسبب فى موتهم.
هذا بالإضافة إلى الضرر التى تتسببه للإنسان فنحن بدون وعي نستخدم الأكياس البلاستيكية فى حفظ الطعام ولا نعلم أننا بذلك نسير نحو الأمراض المهلكة مثل السرطان أحياناً تقول الدراسات أن نقوم حفظ الطعام ساخن فى الأكياس البلاستيكية يسبب تفاعلات كيميائية ضارة للإنسان ومع الوقت تتسبب بالأمراض والوفاة.
كما أظهرت دراسات أجريت على الحيوانات أن مادة بيسفينول أ ولتى تسمى أيضاً باسم «بي بي إيه» التي تستخدم في صنع زجاجات والأكياس البلاستيك وغيرها من المنتجات الاستهلاكية التي تستعمل في الحياة اليومية، تؤثر سلباً على الخصوبة عند النساء.
وأشارت الدراسة إلى أن المادة تتسبّب باعتلال في نبضات القلب كما تؤدي إلى مشاكل في الخصوبة لدى النساء والأطفال الذين يتعرّضون لهذه المادة الكيميائية.
بالإضافة إلى وجود علاقة بينها وبين السرطان والسكري وأمراض القلب واضطرابات النمو لدى الاطفال والأجنة.
وأكد الباحث سكوت بيلشر وهو أستاذ في علم الصيدلة في جامعة سنسيناتي، أن «البي بي إيه» يتصرّف أحياناً في الجسم لدى النساء كهرمون الاستروجين، مما يزيد مخاطر تعرّضهن لأزمات قلبية ويسبب اضطرابات في نبضات القلب، ويشتبه علماء في أن تكون المادة تعدل الجينات البشرية الخاصة بالحمل، مما يؤثر على الخصوبة عند النساء .
أكدت دراسة بالمركز القومى للبحوث أن استخدام الأكياس البلاستيكية السوداء يصيب بأمراض خطيرة، أهمها السرطان والزهايمر .
يمكننا الاستعاضة عن الأكياس البلاستيكية بالأواني الزجاجية عالية الجودة والابتعاد بقدر الإمكان عن التسوق بالأكياس البلاستيكية والتعامل مع حقائب قماش للتسوق .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
