توك شو

حقيقة إجراء تحليل مخدرات عشوائي للمواطنين في الشوارع

تحليل المخدرات
تحليل المخدرات

كتب | شادي زعبل

كشف عضو مجلس إدارة صندوق مكافحة الإدمان أنهم لن يقوموا بالكشف العشوائي على المواطنين من أجل تحليل المخدرات في الشوارع كما شاع .

وأضاف المستشار حسن حرك، إنهم قاموا بالكشف على 8282 عاملًا في الدولة خلال الـ3 شهور الماضية، وعدد المتعاطين فيهم كان 257 متعاطيًا.

وأوضح، أنه سيتم إجراء تحليل المخدرات على كل العاملين بالجهاز الإداري للدولة سواء رجال أو سيدات، لافتًا إلى أن التحليل عشوائي، ولا يتم التحليل لكل الجهة الحكومية في وقت واحد.

ونبه، السرية أهم مبدأ نسير به، عالجنا 116 ألف حالة العام الماضي، بدون إخراج أي بيانات لهم.

وتابع: لدينا 22 مكان لعلاج المدمنين مجانًا، ونعالج الجميع دون تمييز، وبدون معرفة ظروفهم المادية، الاتصال بـ16023″، موضحًا أنه من يتقدم من الموظفين للعلاج سيعفى من العقاب.

مستكملًا: كل الود والتقدير والعلاج والمساندة والإعفاء من العقاب لأي موظف يتقدم للعلاح من نفسه قبل عمل العينة العشوائية.

بدأت الحكومة في تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وإجراء تحليل المخدرات العشوائي للموظفين، وذلك في إطار سعي الدولة للحفاظ على بيئة خالية من الإدمان.

وشهدت الحملة تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن دعمهم لهذه الحملة.. فيما أكد الخبراء ضرورة هذه الحملة للقضاء على المخدرات بشكل نهائي.

تحليل المخدرات .. طوق نجاة

في البداية أكد دكتور جمال فراويز استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، أن إجراء تحليل المخدرات العشوائي للموظفين هو بداية فرصة جيدة للتصدي للمخدرات، وهي بمثابة طوق نجاة للشخص المدمن.

وتابع فراويز« الشخص الذي يحتاج إلى العلاج من الضروري أن يُنسق مع صندوق علاج الإدمان لتوفير الإمكانيات اللازمة، ناصحًا موظفو الحكومة بالتخلص من هذه الظاهرة السيئة».

وطالب «فراويز» مرضى الاكتئاب بالإفصاح عن مرضهم أثناء التحليل لأن هناك بعض الأدوية التي يتناولوها تشبه تركيبة دواء «الترامادول»، مشيرًا إلى أن مرضي الاكتئاب من حقهم إعادة التحليل مرة أخري في حالة اصطحاب روشتة الدواء».

حملة توعية

أكدت صافيناز سالم المُغازي استشاري الأمراض النفسية والعصبية، أن حملة تحليل المخدرات العشوائي هي مُفيدة لكل الموظفين، خاصة لسائقي الميكروباص والتاكسي الأبيض، متابعة حديثها «للأسف يجهل معظم الأفراد خطورة تناول المخدرات مما يُنتج عنها الكثير من الحوادث والكوارث، فالحملة تعُد عملية توعية من الدرجة الأولى، للتصدي إلى المخدرات والإدمان».

وأضافت سالم «يجب استغلال التكنولوجيا الحديثة في تسليط الضوء علي الجوانب السلبية للإدمان، مؤكدة أن هذه الحملة هي أول خطوة للحد من هذه الظاهر فضلًا عن علاج الأشخاص المدمنين وتأهيلهم ليصبحون أشخاص أسوياء».

وتنصح المُغازي الشخص المدمن بأن يعالج، مشيرة إلى أن الدولة توفر مصحات علاجية تستقبل هذه الحالات بالمجان، ولكن الأهم هو تقبل الشخص المدمن لفكرة العلاج.

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى