خطأ في الوضوء “مرتبط بالعين” يجعل صلاتك غير مقبولة.. من المعروف أن هناك عدد من الأخطاء التي يغفل عنها البعض خلال الوضوء، والتي تجعله غير صحيح ولا يجوز الصلاة بعده إلا بعد إعادته.
خطأ في الوضوء “مرتبط بالعين” يجعل صلاتك غير مقبولة
وفي هذا الشأن ورد سؤال إلى الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، عن حكم تواجد “عماص العين” رغم الوضوء، وجاء السؤال كالتالي: “ما حكم الوضوء إن لم أتخلص من إفرازات العين “عماص العين” ووجدتها بعد الوضوء، هل أعيد الوضوء مرة أخرى أم يكون الوضوء صحيحًا، لأنه يجب إزالة إفرازات العين قبل الوضوء.
وقد أجابت دار الإفتاء المصرية على السؤال على النحو التالي: “إذا وجدت الرَّمَصَ أي “عماص العين” ملتصق بموضعه المعروف على البشرة، وذلك بعد الإفراغ من الوضوء، ففي هذه الحالة يجب على المسلم التخلص منه وإزالته وإعادة الوضوء مرة أخرى.
وأضافت الأفتاء: “أما إذا وجد المسلم عماص العين في غير محله الأصلي، فهذا يدل أن الماء قد وصل إلى هذه المنطقة، ولا يجب في هذه الحالة إعادة الوضوء”.
واستشهدت دار الإفتاء المصرية في ردها على هذا السؤال بما ورد على لسان ابن نجيم في كتاب “البحر الرائق شرح كنز الدقائق”: “وَلَوْ رَمِدَتْ عَيْنُهُ فَرَمِصَتْ يَجِبُ إيصَالُ الْمَاءِ تَحْتَ الرَّمَصِ إنْ بَقِيَ خَارِجًا بِتَغْمِيضِ الْعَيْنِ، وَإِلَّا فَلَا”.
فضلاً على ما أوضحه العالم الرملي في عمله “نهاية المحتاج”: “وَيَجِبُ غَسْلُ مَوْقَى الْعَيْنِ قَطْعًا، فَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ نَحْوُ رَمَاصٍ يَمْنَعُ وُصُولَ الْمَاءِ إلَى الْمَحَلِّ الْوَاجِبِ وَجَبَ إزَالَتُهُ وَغَسْلُ مَا تَحْتَهُ”.
تجدر الإشارة إلى أن الرمص باللغة العربية الفصضى يعني “عَمَصٌ أَبيض تَلفِظُه العَيْن فتَوْجَع لَهُ، عَينٌ رَمْصاءُ، وَقد رَمِصَتْ رَمَصًا: إِذا لَزِمها ذَلِك” وذلك وفقا لما ذكرته دار الإفتاء.
ضرورة غسل الكفين أثناء غسل اليدين
وفي سياق متصل، فقد حذرت دار الإفتاء المصرية من تصرف آخر قد يبطل وضوء المسلم عند الوقوع، حيث يكتفي البعض بغسل الكفين بداية الوضوء فقط، ولا يكرر هذا الفعل أثناء غسل اليدين، حيث أوضحت الإفتاء أن غسل الكفين في أول الوضوء سُنَّة، بينما غسلهما مع اليدين حتى المرفقين فرض.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
