صحة

دراسة.. الموسيقي علاج جديد لمرض التوحد عند الأطفال

%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84-%d9%88%d9%85%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%af

كشفت دراسة طبية عن أن الأطفال الذين يتعلمون الموسيقى منذ سن مبكرة ينعمون بتحسن ملحوظ في نمو المخ، فضلا عن زيادة وصلات ألياف خلاياه، وهو ما يعد مفيدا في علاج مرض التوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال.

وقالت «بيلار سواريز» أستاذ الأشعة في مستشفى نيويورك إن تعلم الموسيقى في سن صغيرة يسهم في نمو المخ بشكل أفضل، مع تشكيل الشبكات العصبية بشكل أفضل، إضافة إلى تحفيز مساحات المخ المكونة بالفعل.

وأوضحت الدراسة أنه على مدار حياتنا تتطور وتنضج مساحات من المخ المعنية القدرات السمعية والبصرية وغيرها من المناطق التي تسمح بتطوير العديد من القدرات المعرفية، بما في ذلك المهارات الموسيقية.. فيعمل التعليم الموسيقى للطفل على حث المخ على استكمال مهمات معينة، تشمل السمع، الإدراك، العاطفة والمهارات الاجتماعية، والتى يبدو أن تفعليها يكون عبر تفعيل مناطق مختلفة من المخ.

وفى هذه الدراسة، قام الباحثون بفحص 23 طفلا من الأصحاء تراوحت أعمارهم ما بين 5 و6 أعوام ممن يستخدمون يدهم اليمنى وليس لديهم تاريخ من الاضطرابات العصبية أو الحسية أو الإدراكية، ليخضعوا إلى تعلم الموسيقى على مدار تسعة أشهر كاملة، وأظهرت النتائج، التي عرضت في الاجتماع السنوي لجمعية الطب الإشعاعي في أمريكا الشمالية في مدينة شيكاغو الأمريكية، زيادة في حركة جزيئات الماء خارج الخلية على طول الألياف العصبية التي تربط بين أجزاء المخ خاصة المنطقة في القشرة الأمامية، وهي التي تشارك في العمليات المعرفية المعقدة كما أنها منطقة تعانى من التأخر خاصة لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ADHD.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى