صحة

دراسة: غناء الأم يهدئ الطفل المبتسر

NICU At Tufts New England Medical Center

أشارت دراسة جديدة إلى أن سماع الطفل المبتسر لصوت غناء أمه وشعوره بملمس جلدها قد يكون له العديد من المنافع الصحية للطفل كما أنه يساعد الأم أيضا.
والطفل المبتسر هو الذي يولد قبل اكتمال نموه داخل الرحم وقبل إتمام مدة الحمل الطبيعية أي قبل 37 أسبوعاً، كما يعتبر الطفل مبتسراً إذا ولد بوزن أقل من المعتاد.

وعندما كانت الأمهات في وحدة العناية المركزة للأطفال المبتسرين يغنين وهن يحتضن أطفالهن كان معدل ضربات قلب الأطفال يتحسن مقارنة بالوضع ذاته دون غناء، كما كانت مستويات القلق لدى الأمهات تنخفض أيضا.

وقال شوميل أرنون كبير الباحثين في الدراسة: “لاحظنا أن كثيرا من الأمهات يردن الحديث أو الغناء أثناء احتضان أطفالهن للتعبير عن مشاعر الحب والاهتمام الطبيعية بأطفالهن”.

وأضاف: “كنت أظن أن الغناء في مكان عام سيسبب الحرج للأمهات اللواتي لا يتمتعن بالموهبة الموسيقية لكن على النقيض تماما شعرت الأمهات أنهن متحدات بشكل أكبر مع أطفالهن”.

وقال لاري جراي طبيب الأطفال بمستشفى كومر للأطفال في جامعة شيكاغو والذي لم يشارك في الدراسة الجديدة: “حمل المبتسرين لأول مرة يمكن أن يصيب الأمهات بالقلق لعدة أسباب. فهناك أنابيب وأسلاك تحيط بالطفل تخشى الأم أن تفسدها كما أن الطفل لا يزال هشا وأحيانا يكون وزنه أقل من كيلوجرام”.

وأضاف جراي إنه مع ذلك يمكن للتلامس بين الاثنين أن ينقذ حياة الطفل ففي بعض الحالات ومع وجود هذا التلاحم بين الأم والطفل لا يضطر جسم الطفل أن يعمل بجد للحفاظ على حرارته.

وقال أرنون وزملاؤه إن دراسات سابقة خلصت إلى أن تنفس المبتسرين ووظائف القلب والتغذية لديهم تتحسن عندما يستمعون إلى ضربات قلب أمهاتهم الذي اعتادوا سماعها وهم أجنة.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى