توك شو

رئيس تحرير «الصدمة» يكشف عن كواليس البرنامج كاملة: خارج المنافسة الرمضانية

%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%85%D8%A9

رغم المواقف السلبية التي تصدم المشاهدين في برنامج «الصدمة» لكنه ترك أثرا طيبا في نفوس المشاهدين بالوطن العربي، الذين تفاعلوا معه بتعليقات إيجابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما ارتآه وائل السادات رئيس تحرير البرنامج طاقة إيجابية تعبر حب المواطن للمضامين الهادفة التي تعبر عن واقعهم.

يقول السادات في أحد التصريجات الصحفية أن الصدمة تقع على طاقم العمل قبل أن تقع على الجمهور فهو وباقي الفريق تنتابهم الصدمة من ردود الأفعال : «أكتر موقف أثر فينا حصل خلال الحلقتين اللي فاتوا، مشهد البنت وهي واقفة في البرد، كنا مرعوبين عليها لأن المشهد اتصور في عز البرد، واستغربنا أكتر إزاي الناس مش متأثرة».

وأضاف رئيس تحرير «الصدمة» أن اختيار تصوير الحلقات في بلد بعينه، عائد إلى عدة قرارات، أهمها العادات، فما يتناسب مع طبيعة المجتمع الأردني قد لا يتناسب مع السعودي: «الدول التي بها صراع مثل سوريا والعراق، لم نجد بها مخاطر، فالسلطات هناك تقدم الحماية الكافية لأفراد الطاقم».

يرى السادات أن الحلقات المقبلة ستحمل مفاجأة كبيرة لدى الجمهور حيث إنها اقتحمت ملفات مسكوت عنها، مثل ملف الإرهابيين و «داعش» : «البطل عندنا مش الشخص بل الفكرة، والبطل الرئيسي في كل حلقات البرنامج، هو احترام المشاهد المصري والعربي»”.

تستغرق الحلقة الواحدة من 9 حتى 12 ساعة في البلد الواحد بحسب السادات، الذي يؤكد أنه رغم الجهد الكبير الذي يبذله فريق “الصدمة”، إلا أن النجاح الذي تحقق وردود الأفعال الإيجابية، تدفعهم دائما لتقديم الأفضل.

لا يفضل رئيس تحرير «الصدمة» مقارنة البرنامج، ببرامج أخرى معروضة على الشاشات، مؤكدا أنه يحترم جميع الأعمال، وأن البرنامج خارج أي منافسة، لاهتمامه بالبعد التربوي والأخلاقي والاجتماعي: “تصوير الموسم الثالث عائد لإدارة القناة ذاتها، والحديث به أمر سابق لأوانه.

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى