رضوى جلال تثير ضجة على «فيس بوك» من جديد

أثارت «رضوى جلال» أرملة الداعية أحمد الجبالي  صاحبة دار أزياء «مليكة» المتهمة بالنصب والاحتيال بعد اختفائها لأكثر من عام، جدلا واسعا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها صورة لشقتها التي تعيش فيها حاليا.

ونشرت «رضوى» صورة جديدة على صفحتها عبر «فيس بوك» تظهر شقتها التي تسكن فيها حاليا، محاولة تبرير فعلتها التي أثارت ضجة.

وعلقت رضوي قائلة: «صحيح إن في ناس انظلمت في ده، وهما داخلين عارفين إنهم حطوا فلوسهم في تجارة قابلة لمكسب وخسارة، وملهمش ذنب، بس أغلبهم شوهوا سمعتي وطاردوني وهددوني بابني، من قبل ما أمشي إلى قدم الأوراق على النت للتشهير يعني، حتى معرفش اشتغل في السوق تاني».

وأضافت: «فلما أنا أحاول أرجع مرة ثانية، أحاول أشتغل بشكل اللي الوحيد أعرفه، أنه ممكن يساعدني في حل المشكلات، وأبدأ في مجال الأزياء تاني؛ لأني مش عالمة ذرة مثلا، وشكل المجال ده يتطلب شغل بوستات وتصوير بشكل معين، بقالي شهور بشتغل عليه، قبل ما ينزل مش أنى قاعدة وبصرف من فلوس الناس، بتقول سرقتها إلي هي لا هي موجودة ولا أنا مسافرة بحاجة أصلا، فعشان أقدر أقف على رجلي تاني، وأحل المشكلات دي، وناس مش قادرة تصبر، ومش قادرين يشوفوني».

وتابعت: «الرحمة شوية، اللي سرق فعلا وهرب مبيرجعش تاني، ويقول للناس بشتغل، ومفيش حد في تاريخ بلدنا اتهم إنه سافر بمبلغ زي ده، لعمله سعرها في الأرض متكفيش أجيب شقة بره، بالله عليكوا فكروا شوية يعني، إلى بيعمل خبطة بتكون خبطة العمر، مش نص ساعة».

وتساءلت: «طيب السؤال السحري، إنتي بتاكلي إزاي؟ هعملوكوا يعني زي ما بنقول، وأقولكوا محدش بينام من غير عشا، وربنا مبينساش حد، بس هوه ده حقيقي، بس بعد الواحد ما لحس التراب، وكان بيدخل حمام مشترك، أو يستنى أما يروح مول عشان يدخل حمام نضيف، ونومة أرض ووجبة واحدة، لحد ما عرفت أقف شوي شوية تانية، دراما مش كده؟!!! بس بحطيلكم صورة الغرفة، أيوه البيت كان غرفة، أول ما وصلت ومرتبة على الأرض، واشتغلت في خمسين حاجة، لحد ما حالي وصل لشكل آدمي شوية، وممكن لو حد يبدأ يتخيل أنا ليه مختش عمر دلوقتي».

وأوضحت: «أنا مطلبتش اللي عندهم مشكلة معايا يتابعوني بشكل يومي، عشان عارفة إنه بيضايقهم أكيد، وأنا بتأسف لكل حد منهم، على إلى بعمله دلوقتي، بس ديه الصفحة الوحيدة اللي عرفت أرجعها.

واختتمت رضوى: «بس جو الضغط والشتايم والأسلوب ده، أنا آسفة مفيش تعامل معايا؛ لأنه بيفقد الواحد تركيزه، وهيكون مع أول حل المشكلة بشكل ملموس ماديا، من خلال محامي من الناس إلى بعتوا يتبرعوا بمجهودهم، يساعدوني بإذن الله.. وأي إنسان تاني ملوش في الموضوع أو مش طرف يخش ويتكلم على جهل، ويتهم الناس بالباطل، ويقل أدبه كمان، فأعتقد من حمايتي لنفسي أقل شي أحذفه، كأقل تقدير.. يتبع….. يوجد بقية اعتبر نفسك بتقرأه صدق أو تصدق بس هيه ديه الحقيقة، وتاني لو أنا مضايقاكم جدا ممكن تعمل بلوك بسهولة».

وتسبب نشر رضوى لتلك الصور لشقتها وتعليقها، ضجة وجدلا واسعا بين الكثيرين، حيث علقت امرأة تدعى مي قائلة: «حبيبتي رضوى أنا عايشة في دول الخليج، وحضرتك قاعدة في ستوديو يعني عادي خالص بل بالعكس الاستوديو ده حاليا ب20 ألف في السنة، وبتقولي ممعيش، أمال بتدفعي إيجار الشهر منين».
وقالت هبة: «الاستوديو في قطر مش أقل من٤٠ ألف في السنة.. وإيجار الاستوديو عادي، ممكن يتجاب من أي شغل، وميفضلش معانا ولا مليم.. إحنا لو هنفضل نكدب ونحلل مش هنخلص هي قالت اللي عايز يصدق يصدق، واللي مش عايز يعمل بلوك، مش يفضل يحلل.. هو مش دفاعا عنها لشخصها بس فعلا ده أي كلام.. أنا قاعدة في فيلا بـ15 ألف في الشهر، ووالله بييجي علينا أوقات مش عارفين ندفع لا إيجار ولا مصاريف ولا لاقيين فلوس خالص.. بتحصل عادي لأي حد، ما بالك واحدة أفلست وطلعت من بلدها بالشكل ده».

لترد عليهم رضوى قائلة: «حضرتك بتردي على نفسك بالظبط المنطقي أو حالي في مصر أفضل مسافرش ولو سافرت سارقة يبقى مش هاقعد في منظر زي ده، ومجاش في بالك أن يمكن حد ساعدني مثلا، ولا هو لازم تطلعيني في مشكلة وخلاص».

وتابعت: «وتاني شي أنا، مش كاتبة ده عشان حد يحسب بالورقة والقلم، يمكن بعمل شغل قادر يعيشني بأقل شكل في الأول، أنا برد على شيء محدد، إني أخدت فلوس وسافرت اتفسح بيها».