سياسة

زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا: السيسي أنقذ مصر من حرب أهلية

%d8%b2%d8%b9%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b7%d8%b1%d9%81-%d9%81%d9%8a-%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%b3%d9%8a-%d8%a3

قالت مُرشّحة الإليزيه وزعيمة جبهة اليمين المُتطرّف في فرنسا، مارين لوبان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظ البلاد من حرب أهلية في مرحلة حرِجة استغلت خلالها جماعة الإخوان المسلمين الفرصة واستفادت من اضطرابات ما يُسمى بالربيع العربي، في محاولة لفرض الشتاء الإسلامي.

وأوضحت لوبان، أنها لم تكُن يومًا في حالة حرب مع الدين، قائلة إنها تحترم الناس المؤمنين الذين لديهم عقائد دينية أيًا كانت، مُشدّدة على أنها ستكافح كل من يستخدمون الدين وخاصة الدين الإسلامي لأغراض سياسيّة وأيديولوجيّة.

ولفتت إلى أنه يُمكن لأي شخص في فرنسا مُمارسة إيمانه في ظل احترام قيم وقوانين الجمهوريّة الفرنسيّة، مؤكّدة على ضرورة مُكافحة الأقليّة من الإسلاميين المُتطرفين المُعارضين للقيم الفرنسية بلا هوادة، مع تطبيق القانون على كل الفرنسيين بصرامة، وتحديدًا قانون العلمانيّة التي تدعم الميثاق الجمهوري.

كما أشارت إلى أنها لا تنتهج نهجًا طائفياً، وتعترف بمجتمع واحد فقط هو المجتمع الوطني، مُعوّلة على كل أولئك الذين وضعوا مصالح فرنسا والشعب الفرنسي فوق كل الاعتبارات الأخرى، سواء المنشأ أو الديانة.

وكانت مارين لوبان 48 عامًا، قد تبوّأت رئاسة حزب الجبهة الوطنية اليمنية خلفًا لوالدها في 16 يناير من العام 2011، وأُنتُخِبت عضوًا في البرلمان الأوروبي عم 2004، وأُعيد انتخابها ثانية في 2009.

خاضت لوبان الانتخابات الرئاسية من قبل عام 2012، غير أن الحظ لم يكُن حليفها آنذاك، فيما تتزايد فُرصها هذه المرة مغ زيادة الامتعاض الشعبي الناجم عن المشكلات التي تجتاح البلاد اقتصاديصا واجتماعيًا، فضلًا على تعرّضها لاعتداءات إرهابيّة مُتكررة.

 

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى