كتب | أحمد الدويري
نشر محمود شرف، أحد أعضاء موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو مدته 31 ثانية لتمساح على رصيف، يقول أنه متواجد في الحي السابع بمحافظة السادس من أكتوبر، متسائلًا: من أين أتى التمساح؟ والله العظيم لا أعرف، والله العظيم لا أفهم.
وتداول أكثر من ثلاثة آلاف شخص على الفيسبوك تمساح أكتوبر بالتعليقات الساخرة التي يسخرون من تواجد تمساح بعيدًا عن نهر النيل أو حديقة الحيوانات.
وتعيش التماسيح في العادة جنوب مصر، وكانت متواجدة بكثرة على ضفتي النيل قبل بناء السد العالي في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، ولكن بعد بناء السد أدى إلى منعها من الدخول إلى الدلتا، إلا أن بحيرة ناصر في الوقت الحالي يوجد بها ما يزيد عن مائة ألف تمساح، وأغلبها من التماسيح البرية والتي يصل طولها إلى ستة متر، وتتعرض للقتل أو الإهدار، على الرغم أن جلود التماسيح من أغلى أنواع الجلود في العالم أجمع نظرًا لمتانتها.
من الطريف أن لحم التمساح أصبح وجبة رفيعة المستوى يتم تقديمها للأشخاص المحبين لتناول الأطعمة الغريبة، ويقترح بعض النشطاء لو تم تقديم تلك الثروة الحيوانية للتصدير سيدر ربحًا كبيرًا على مصر والمصريين، خاصة وأن التماسيح المحتجزة في بحيرة ناصر تتغذى على أسماك السد العالي التي لا تدخل إلى نهر النيل والدلتا.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
