كتب | أحمد سمير
يعاني أهالي منطقة التأمينات بمحيط مديرية أمن الشرقية بالزقازيق، من انتشار أكوام القمامة التي أصبحت جزء من حياتهم يفتحون أعينهم يوميًا على منظر مقزز، حيث أصبح المكان مأوى للكلاب والحشرات والقوارض ومصدر للرائحة الكريهة، وسط غياب تام لدور الحي وعمال النظافة وانعدام صناديق القمامة.
وبعث أهالي المنطقة برسالة استغاثة لـ «الشرقية توداي» ففي البداية قال الأستاذ «أحمد إمام» أن هذه الأرض المهجورة ملك لشخص مقيم في محافظة القاهرة ولا يعتني بها تمامًا، حيث يقوم الأهالي بإلقاء القمامة بها، فضلاً عن قيام عمال النظافة بالحي في كثير من الأحيان بجمع القمامة من الشوارع المحيطة وإلقاؤها بالمنطقة، ليأتي بعد ذلك دور النتاشين والهباشين للعبث في الأكياس لتنتشر القمامة في الشارع طولاً وعرضًا لتصل لداخل المنازل.
وبنبرة ممزوجة بالتعجب أضاف «أحمد»: يقوم عمال النظافة بأعمالهم في الشوارع الرئيسية التي يمر بها المسئولين والقيادات ويهملون الشوارع الجانبية، مشيرًا أن أهالي المنطقة قد تقدموا بالعديد من الشكاوى للحي ومجلس المدينة ولكن دون أستجابة.
وأضاف أحد قاطني المنطقة، أن هذه المنطقة تمتلئ صباحًا بالسيارات الخاصة بالمحامين والقضاة وذلك لقرب المكان من المحكمة، عارضًا حلاً ببناء جراج استغلالاً للأرض المهجورة بدلا من المنظر الحالي الغير حضاري تماما والذي لا يليق بمنطقة تتواجد بوسط المدينة.
وأستدرك: بسبب القمامة تحول الشارع لمنطقة ميتة لا يتوافد عليها المارة، على الرغم من وجود أكثر من محل تجاري بالمنطقة، قائلا «أصحاب المحلات دول بيوتهم هتخرب».
وفي سياق آخر، ومع اقتراب المكان من مديرية الأمن، فمن المفترض أن تكون المنطقة أكثر أمنًا وأمانًا من غيرها من المناطق، ولكن على النقيض تمامًا اشتكى أهالي المنطقة أيضًا من كثرة حالات السرقة وبالأخص سرقة بطاريات السيارات.
وناشد الأهالي اللواء «خالد سعيد» محافظ الشرقية، بسرعة التدخل وإصدار توجهاته لحل مشكلة القمامة بالمنطقة.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
