كتبت | هدير هشام
أصبحت الألعاب على الهواتف المحمولية آفة العصر الحديث، ففي الأعوام الأخيرة ظهر ارتفاع كبير في معدلات الانفصال بين الأزواج بسبب انشغالهم بالألعاب الإلكترونية بدلًا من البيت والأسرة.
مما نتج عنها ارتفاح حالات طلاق كثيرة في العديد من لدول، فالعبة كاندي كراش كانت أخر الألعاب الإلكترونية التي تتسبب في ارتفاع نسبة الطلاق وتأزم العلاقات بين الأزواج.
كما أشارت الإحصائية إلى أن طلبات الطلاق التي تقدمت بها الزوجات مؤخرًا، كانت بسبب إفراط الأزواج في استخدام أجهزة المحمول طوال اليوم، وفقدان التواصل مع بعضهم لبعض، وإهمال الزوجة احتياجات المنزل وإهمال الأطفال.
وهناك زاوج لم يستمر لأكثر من 9 أشهر حتى انتهى بالطلاق لشعور الزوج الثلاثيني بانشغال زوجته عنه باللعب، قائلة «بيضربني كل يوم علشان باللعب كاندي كراش».
وتروي الزوجة التي تبلغ من العمر 25 عامًا بأنها بعد زواجها وغيرة الزوج من أي شىء سطحي، يشغلها عنه وهو ما جعله يجبرها على ترك العمل لغيرته الزائدة عليها، كما ذكرت أثناء حديثها لـ «هن».
وبعد أن قامت بترك عملها بتعويض بعض وقتها بشىء يشغلها وخاصة أنها لم ترزق بالأطفال، قائلة «كنت بحاول اشغل وقتي في حاجة الكلام مع أصحابي الطبخ القراءة.. وكانت من ضمن اهتمامتي لعبة كاندي كراش».
واستكملت الزوجة قائلة «جوزي مش بس بيغير من أصحابي واني اتكلم مع حد كمان بيغير من اللعبة المفضلة عندي، اتحول لإنسان مريض».
كما وقد كان مصير الزوحة العشرينية الضرب عندما يشاهدها زوجها أثناء اللعب، قائلة: «كان بيضربني بعصا المكنسة لحد ما جسمي كله يجيب دم، وأخد تليفوني وحبسني في البيت علشان مشوفش أصحابي».
مما جعل الزوجة تطلب الطلاق لتخلص من غيرة زوجها «المريضية» بعدمرور 9 أشهر على زواجها للتخلص، التي وصلت إلى حد الضرب المبرح لانشغالها عنه باللعب في أوقات الفراغ التي يتركها فيها الزوج بمفردها في المنزل.
كما رفض الزوج الذي يعمل في إحدى شركات المقاولات الطلاق في البداية، قائلة: «هددني إني لو سبته هيكب على وشي مياه نار ويشوهني»، ولكن انتهت العلاقة بالطلاق بعد تدخل الأهل لتسترجع حريتها التي سلبها زوجها منها.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
