حلت علينا ذكرى ميلاد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الذي ولد في 6 يناير 1946 موافق 3 صفر 1365، وقضى معظم حياته في خدمة العلم والدين والإنسانية والوطن، ليعلم الجميع معنى الإنسانية والتعايش السلمي.
يعتبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رقم 48، وقد تولى المشيخة في 19 مارس 2010 ويرأس حاليًا مجلس حكماء المسلمين، كما أنه استاذًا في العقيدة الإسلامية ويتحدث بطلاقة اللغتين الإنجليزية والفرنسية.
حيث ترجم الطيب عددًا من المراجع الفرنسية للغة العربية والعكس، وعمل أيضًا محاضرًا جامعيًا في فرنسا لمدة عام، لذلك فإن محاضراته ومؤلفاته تمثل ثروة فكرية يفخر بها المصريين والمسلمين بشتى أنحاء العالم.
لماذا رفض شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب تقاضي راتبه؟
من أبرز مواقف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ، أنه رفض تقاضي راتبه عن منصبه كشيخ للأزهر الشريف، معللًا ذلك بأنه يؤدي عمله في خدمة الإسلام ولا يستحق على ذلك أجرًا إلا من الله سبحانه وتعالي.
وفي بيان سابق أوضحت وزارة المالية أن الدكتور أحمد الطيب شيخ أعلى مؤسسة دينية في العالم وهي الأزهر الشريف، قد تبرع براتبه كاملًا منذ توليه المنصب ليذهب لصالح دعم الاقتصاد المصري.
وأكدت على أنه أرسل سيكًا بجميع المبالغ المالية التي تقاضاها كراتب منذ توليه مسئولية مشيخة الأزهر، وأعلنت وزارة المالية أن الشيك كانت قيمته 37647 جنيه مصري، وهو مجموع راتب الدكتور أحمد الطيب خلال الـ12 شهر.
وأوضح البيان أنه طلب رد المبلغ للخزانة العامة للدولة، وعليه قرر الوزير تحويلها إلى حسابات وزارة المالية الخاصة بالموازنة العامة للدولة لدى البنك المركزي.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
