كتب | شادي زعبل
رد صاحب واقعة الاعتداء على الدكتور «محمد عبد الرحمن» طبيب الباطنة بمستشفى جامعة الزقازيق، أن الطبيب ترك والده على الأرض دون علاج أو إجراء الكشف له .
وأضاف الشاب أنه لم يحدث أي اعتداء منهم بل الكاميرات أظهرت أن الطبيب هو من بدأ بالاعتداء وترك والده بدون الكشف عليه بحجة أنه ليس الطبيب المختص بالكشف على الحالة وترك المريض رغم أن حالته خطيرة.
وأكد الشاب أنه اليوم قام بالتوجه لنيابة قسم ثان الزقازيق لاستكمال التحقيقات التي تمت أمام وكيل النيابة حيث تم التحقيق وبناءً على أقواله تم الإفرج عنه.
وأدرج الشاب المتهم بالاعتداء على الطبيب، أن عدد الأشخاص المرافقين للمريض لم يتجاوز الخمسة أفراد كما أنه لم يعتدي على الطبيب كما ذكر في المحضر مستدلاً بعدم وجود تقرير طبي ملحق بالمحضر يبين أي جروح أو سحجات بجسد الطبيب .
واستكمل أنه قام بمحاولة الصلح مع الطبيب رغم أنه لم يعتدي عليه لكن الطبيب رفض التصالح مطالباً بنشر اعتذار في الجرائد الرسمية وتعليق اعتذار على مستشفى جامعة الزقازيق .
ونفي الشاب محاولته التأثير باستخدام بعض أعضاء مجلس النواب أو وكلاء النيابة على الطبيب وتهديده كما قال في تحقيقات النيابة بل هو من طلب جلسة للتصالح .
واختتم الشاب أن والده كاد يتوفي رغم توفير سرير عناية مركزة بمستشفى جامعة الزقازيق إلا أن الأطباء امتنعوا عن ذلك بعد واقعة الطبيب معهم .
وكان طبيب بمستشفى جامعة الزقازيق قام بتحرير محضر واتهم 15 شخص بالاعتداء عليه داخل استقبال المستشفى بسبب مريض، التفاصيل من هنا.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
