محمد سعد استنفذ كل مرات الرسوب، فرغم أن كل انسان من حقه أن يفشل مرة وأتنين وثلاثة، لكن تجارب محمد سعد السابقة سواء فى الدراما أو فى تقديم برنامج وش السعد خصمت ما تبقى له من رصيد وعندما ذهب للسينما لم يأت الجمهور إليه لأنه استنفذ كل ما لديه.
بهذه الكلمات بدء الناقد طارق الشناوي عن رأيه في فيلم تحت الترابيزة حيث أشار الشناوى إلى أن محمد سعد يفتقد القدرة على الإعتراف بالفشل، ووجه له نصيحه بان أول طريق إلى النجاح فى رأيه الشخصى هو الإعتراف بالفشل، مضيفا إلى أنه إذا إستمر سعد فى إنكاره لفشله وتتجاهله الدائم منذ 10 أعوام فلابد بأن يصل إلى هذه النهايه التى وصل إليها وهو الفشل.
وتابع طارق الشناوى أن محمد سعد بدء يفقد جماهيريته والجمهور عندما يقرأ اسمه على أفيش الفيلم ولا يذهب إليه وأخذ عقاب يستحقه لأنه النجم الوحيد فى أفلام العيد الذي لم يتحمس الجمهور لقطع تذكرة دخوله فيلمه تحت الترابيزة، رغم نجوميته.
وقال الشناوي: «من حيث الاسماء فقط والنجومية نجد أن أحمد حلمي ومحمد سعد اسمهما أكبر من المنافسين لهما، لكن رغم ذلك أخفق محمد سعد ولم يشعر الجمهور برغبة في رؤية فيلمه لأنه لم يطور من نفسه».
محمد سعد يتعاون في فيلمه تحت الترابيزة، مع المؤلف وليد يوسف، المخرج سميح النقاش، والمنتج وائل عبد الله، ويشاركه البطولة نرمين الفقي، منة فضالي، حسن حسني، عزت أبو عوف، لطفي لبيب وتميم عبده.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
