أخبار الشرقية

فرقة الشرقية القومية تتألق في عرض ملحمة شفيقة ومتولي

مسرحية شفيقة ومتولي
مسرحية شفيقة ومتولي

كتبت | دينا شعبان

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة تقديم عروض الموسم المسرحي الجديد بفرع ثقافة الشرقية، حيث قدمت فرقة الشرقية القومية العرض المسرحي «شفيقة ومتولي» تأليف وأشعار« محمد مخيمر»، إخراج «سامح بسيوني» وذلك على مسرح قصر ثقافة الزقازيق.

تدور الأحداث في مدينة «جرجا» بمحافظة سوهاج، والتي حدثت فيها واقعة قتل «شفيقة» على يد أخيها «متولي»، حيث عاد «متولي» من عمله وهو ينادى شفيقة ولم تستجيب له حينها رد والده بأنها ماتت.

واكتشف متولي أن «شفيقة» سلكت طريق غير شرعي منافيا للعادات والتقاليد بعدما تركها «دياب» ابن العمدة.

العرض يمثل الصراع بين الشرف والرذيلة، حين تخلت «شفيقة» عن شرفها وخسرت نفسها وسمعتها وحياتها، «شفيقة» نموذج للمرأة التي تمنت التوبة والغفران من أخوها ومجتمعها المليء بالعادات والتقاليد والأعراف، ولكن لن يسمح لها «متولي» بهذه التوبة لأن المجتمع لن يسمح له ولها، فإذا كان متولي طعنها طعنة واحدة فعيون الناس تطعن مئات المرات.

حيث بدأ العرض بالمقدمة المسرحية بموسيقى هادئة وإلقاء قوي لأبيات مقفاه وهي :
– ماحناش بنضرب ودع دي حكاية مكتوبة
– فيها بطلنا الجدع كان اسمه متولي
– عن دارو غاب ورجع والفترة محسوبة
– وشفيقة سبب الوجع غابت وبتولي
– حظك بتبكي عليه ولا الشرف وجعك ؟

ثم بدأت أحداث الحكاية بعودة متولي من عمله في المقاولات بالإسكندرية وهو ينادي شفيقة ولم تستجيب له حينها رد والده بأنها ماتت فقال منذ متى تعلمت الكذب، فقد اكتشف متولى أن شفيقة سلكت طريق غير شرعي منافيًا للعادات والتقاليد بعدما تركها دياب ابن العمدة، شفيقة زينة بنات سوهاج، عشقها لدياب وكرهها لجميع الرجال حين تركها حبيبها حزينة مقهورة مكسورة، وتخلى عنها ولم يتزوجها حينها قررت أن تنتقم منه في كل الرجال، ولكنها تخلت عن شرفها وخسرت نفسها وسمعتها وحياتها على يد أخوها متولي.

تلك الملحمة الأسطورية التي تألق فيها فناني ومبدعي فرقة الشرقية القومية المسرحية، جسد الأدوار حسب الظهور كلاً من : «محمود مسعد، أحمد سعيد، عبد الرحمن وفائي، نورسين عصام، نفين جلال، محمود رفعت، سيف أنور، عبد الله العشوائي، مصطفي أشرف، محمد أمين، كريم جبره، إيناس الغنيمي، مي حافظ، محمود سامي، السيد زهرة، ماجي طه، منير مدحت».

العرض من أزياء وديكور «وليد جابر»، استعراضات «محمد ميزو»، إضاءة «إبراهيم الفرن»، غناء «عبد الرحمن طرب»، إدارة مسرحية «محمد عبد الله»، مخرج مساعد «هاني أبو النصر»، مخرج منفذ «محمود نجيب».

زر الذهاب إلى الأعلى