أخبار الشرقيةتقارير و تحقيقات

قرية صفيطة بالزقازيق غارفة في الصرف الصحي والأهالي يستغيثون بالمحافظ الجديد

تقرير | أحمد سمير ، محمد علي

حالة من الإهمال واللامبالاة تشهدها قرية صفيطة التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، من تسرب وانتشار مياه الصرف الصحي في شوارع القرية، الأمر الذى أدى إلى استياء أهالي القرية لعدم تدخل المسؤولين لمعالجة تلك الأزمة بعد تجاهل رئاسة مركز الزقازيق.

يقول «محمد سعد» أحد أهالي القرية: تقدمنا بعدد من الشكاوى والاستغاثات إلى المسئولين في مبنى محافظة الشرقية ومسئولي الصرف الصحي من المياه التي أغرقت الشوارع وحولتها إلى مستنقعات، وتسببت في انتشار الحشرات والروائح الكريهة.

وأضاف «محمد»: الأمر لا يتوقف على مياه متراكمة في شوارع القرية، ولكن تجاهل المسئولين «سيزيد من الطين بله» حسبما وصف.

كما سيتحول إلى مستنقع لنقل الأمراض والأوبئة التي تنتشر بين الأهالي خصوصًا الأطفال موضحًا أن نص أهالي القرية مصابين بالأمراض والفيروسات المزمنة بسبب المياه التي غرقت فيها منازل القرية.

وأوضح الحاج «مصطفى» أن هناك أسباب لطفح مياه الصرف الصحي بالقرية، ومنها تهالك المنظومة والبنية التحتية لمواسير الصرف الصحي، وأيضاً بسبب تعدي الأهالي على رشاح القرية مما قلل عرضه من 12 مترًا إلي نصف متر.

كل هذا أدى إلى طفح المياه من البلاعات في الشوارع الرئيسية وتمددها إلى الشوارع الفرعية، ومنها إلى المنازل وطالب الأهالي بإصلاح الأعطال ولكن دون استجابة .

قرية صفيطة بالزقازيق
قرية صفيطة بالزقازيق

 الوحده الصحية بالقرية غارقة في مياه الصرف

كما أشار «سعد» إلى أن محيط الوحدة الصحية بقرية صفيطة غارق فيه مياه الصرف، لافتًا بأنها خالية من الأطباء والدواء ولا يوجد بها سيارة إسعاف فهي تشبه البيت المهجور.

وطالب «محمود سعيد» أحد أبناء القرية الدكتور «ممدوح غراب» محافظ الشرقية بالتدخل للقضاء على تلك الأزمة، وإعطاء أوامر بنزح تلك المياه وإصلاح العطل في شبكة الصرف الصحي التابعة للقرية.

فيما طالب بمحاسبة المُقصرين في تجاهل شكاوي الأهالي، لافتاً إلى أن الحياة الكريمة حق كفلها لهم القانون مستغيثاً به على أمل أن يخفف تلك المعاناة على أهالي القرية.

زر الذهاب إلى الأعلى