منوعات

قصة أهلاوي الذي أصبح حارس شخصي لنجوم العالم

أهلاوي الذي أصبح حارس شخصي لنجوم العالم

معيشته فى الولايات المتحدة الأمريكية معظم فترات حياته أتاحت له الوصول إلى العالم الذى أحبه، ليصبح اليوم مسؤولا عن تأمين أشهر نجوم الرياضة العالميين.

«فترة معيشتى فى أمريكا ساعدتنى كثيرًا لدخولى مجال الحراسة، كانت فى البداية للعبة البيسبول الأمريكية والهوكى وكرة القدم الأمريكية» هكذا قال كريم عبده، المسؤول الأمنى والتنظيمى بإحدى شركات الحراسة.

لم يكن الأمر سهلا، فعديد من الدورات حصل عليها من أجل الوصول إلى هدفه : «حصلت على دورات تدريبية وكورسات تأهيلية وبدأتها من الصفر حتى تدرجت خطوة بخطوة حتى وصلت الآن المسؤول الأمنى والتنظيمى للشركة».

أهلاوي الذي أصبح حارس شخصي لنجوم العالم 1

عن بداية دخوله لعالم حراسة اللاعبين، قال: «بداية دخولى فى حراسة اللاعبين عندما تعاونت مع برشلونة وريال مدريد ومانشيستر سيتى وروما وليفربول، وبطولة كأس العالم ٢٠١٤، وفى بطولة السوبر الماضية بالإمارات تحملت حراسة فريق الأهلى بالكامل بمفردى، كنت مبسوط جدًا بعمل شغلى وأودى واجبى وباشجع فريقى المفضل، الأهلى ده عشقى».

طبيعة عمل ليست سهلة، يواجه فيها كريم بعض المصاعب أحيانا: «من السهل أن تؤمن لاعبا مثل كرستيانو رونالدو وميسى لأنه يصبح فى حمايتك أثناء المباراة فقط أو تزاحم المعجبين، ولكنها لفترة معينة، لكن من الصعب أن تحرس لاعبا مثل فرانشيسكو توتى، كابتن فريق روما الإيطالى أكتر واحد بيتعبنى، مبينامش خالص طوال اليوم، معرفش هو بيلعب إزاى فى الملعب، لازم تكون مصحصح معاه ٢٤ ساعة، توتى أصعب لاعب أمنته فى حياتى، وزين الدين زيدان كنت فخور وأنا أمشى بجواره».

عمل كريم مع كثير من نجوم العالم ولكن بقيت بداخله أمنية:«أنا باشجع الأهلى من زمان، ونفسى أشتغل مع حسام غالى وعماد متعب وأصبح الحارس الشخصى لهم».

 

زر الذهاب إلى الأعلى