أخبار العالم

ملخص كلمة إثيوبيا أمام مجلس الأمن بشأن أزمة سد النهضة

be2aa1d4 953f 4a8f ab38

قال مندوب إثيوبيا لدي مجلس الأمن، إن بلاده لم تسبب أي تهديدًا لأي بلد ولكنها ساهمت في إحلال السلام من خلال مساهمتها النشطة في بناء السلام .

سد النهضة

وأكد في كلمته بمجلس الأمن حول ملف سد النهضة، أن “المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان لم تنته بعد”.

وتابع “هناك تقدم أحرز وهناك اتفاقية تصب في مصالح الدول الثلاث في يدنا”.

وأكد “هناك قضايا معلقة، ولكننا توصلنا إلى إعلان المبادئ، ولدينا لخبرة والنية الصادقة لدعم الدول الثلاث للوصول إلى حل متوافق عليه”، مضيفًا “السد جزء لا يتجزأ من تطلعاتنا التنموية”.

وزعم أن الاتفاقية التي أجريت بين مصر والسودان في 1995، حصلت القاهرة من خلالها على حصة الأسد من مياه النيل، ولم تترك شيئًا من المياه لإثيوبيا، «على حد وصفه».

وأضاف “1997 مصر مجددًا اتخذت قرار أحادي الجانب وبنت سدًا وحصلت على مياه إضافية وإثيوبيا اشتكت دائمًا أبدًا من هذا المشروع”.

وتابع “ملايين الإثيوبيين يعيشون تحت خط الفقر، والسد سينتشلهم من هذا الضياع”.

وأضاف أن هناك مناطق كبيرة في إثيوبيا لا يصلها الكهرباء ولا يزال الشعب يتعامل بالحط للحصول على الطاقة، بينما جميع المصريين لديهم كهرباء في كل المناطق.

واضاف: أن رفع مصر القضية إلى المجلس غير منصف، مضيفا أن تلك القضية ليس مكانها مجلس الأمن، حيث يرى أن الاتحاد الأفريقي يبذل جهودا كبيرة في تلك القضية.

وأشار إلى أن إثيوبيا لن تتسبب بإلحاق الضرر بمصر أو السودان، مضيفة “لدينا واجب وطني بحماية شعبنا وتحقيق الرفاهية له”.

وشدد على أن أي نزاع في المستقبل بشأن الحقوق المائية بين الدول الثلاث يجب أن يحال إلى رؤساء مصر والسودان وإثيوبيا.

وزعم أن مصر اتخذت خطوات أحادية الجانب، مضيفا أن بلاده ترى أنها تقسم مياه النيل بشكل عادل خاصة بعدما عانى الشعب الإثيوبي من الفقر، فهو حق إثيوبي لتنمية البلاد.

 

سامح المصري

كاتب صحفي ومدون منذ عام 2000، بداية احتراف الصحافة كانت من خلال موقع الشرقية توداي الذي اعمل به منذ عام 2011، اكتب جميع أنواع القوالب الصحفية ولكن اتميز في كتابة مقالات الرأي
زر الذهاب إلى الأعلى