كنت باخد في الأسبوع بريزة.. قصة أقدم صنايعي حصير بالشرقية
تقرير | أحمد سمير – فاطمة حسين
صناعة «الحصير» من الصناعات المصرية القديمة والتي تم صناعتها لمواجهة مشكلة الحشرات والرطوبة وهى من الصناعات البدائية والتى اعتمدت في صناعتها على مهارة الإنسان اليدوية مستخدماً النول في صناعة مختلف المقاسات والأشكال .
ويحكى أن صناعة الحصير قديماً اعتمدت على خامات بسيطة من الطبيعة مثل البوص والحشائش وتصنع الخيوط الطولية من ألياف الكتان لربط الألياف العريضة المصنوعة من البوص أو الحشائش.
الشرقية توداي تواجدت في قرية كفر الحصر بالزقازيق، والتقت بأقدم صنايعي حصير بالشرقية، والذى حكى عن تاريخه مع صناعة الحصير.
حيث قال «عبدالرحيم أبو عامر» أنه يعمل في هذه المهنة منذ 75 عام تعلمها منذ كان عمره 8 سنوات فهي مهنة الآباء والأجداد، وكان يحصل على بريزة في الأسبوع.
وأكد أنه يحصل على منتجات الحصر من الفيوم، وكان قديمًا المنتجات تباع بأسعار قليلة جدًا عن هذه الأيام، فلهذا سعر الحصير غالي يبدأ المتر من 50 جنيه، وأن عمل الحصير من الممكن أن يصل إلى 3 أيام متتالية للانتهاء منها.
مشيرًا إلى أن الشباب لا يريد العمل في هذا المجال حيث منهم من يبيع ملابس وبلاستيك وخردة، لهذا بدأت المهنة تقل حتى أصبحت معرضة للإنقراض، علاوة على تواجد السجاد الذي أصبح يلجأ إليه الكثيرون بديلاً للحصير.