يخاف أولياء الأمور من ترك أبنائهم للذهاب للمدراس خاصة صغار السن وعدم لحاقهم في حال الإصابة وننشر في ذلك المقال خطوات الصحة للتعامل مع حالات كورونا في المدارس .
تستعد وزارة الصحة والسكان للعام الدراسي الجديد بشكل خاص لأنه العام الأول الذي تبدأ فيه البلاد الدراسة في ظل وجود حالات لفيروس كورونا التاجي المستجد في محافظات البلاد المختلفة.
خطوات الصحة للتعامل مع حالات كورونا في المدارس
- وزارة الصحة توفر غرفة للعزل المؤقت بكل مدرسة تستقبل فيها الطلاب أو العاملين عند الاشتباه في إصابة أحدهم.
- حال وجود إصابة لطفل صغير يجلس معه أحد المشرفين لحين حضور الطبيب المختص وولي الأمر وإحالة الحالة للمستشفى ويراعى تطهير الأيدي وارتداء الكمامات.
- يأتي الطبيب من أجل تقييم الحالة، وإبلاغ ولي الأمر بالحضور واستلام الطفل بعد تقييمه.
- إذا كانت أعراض الحالة بسيطة، يقرر الطبيب إحالة الطالب إلى العزل المنزلي، ومتابعته منزليًا لمدة 14 يومًا، ويسمح له بالعودة إلى المدرسة بعد 3 أيام من اختفاء الأعراض.
- إذا كانت حالة الطالب متوسطة أو شديدة يتم إحالته إلى مستشفى عزل، ومتابعته لمدة 14 يومًا، ويسمح له بالعودة إلى المدرسة بعد 3 أيام من اختفاء الأعراض نهائيًا، أما إذا استمرت الأعراض يستمر عزله وإعادة التقييم.
- الممرضة بالمدرسة ستتكفل بشرح طرق العزل المنزل إذا أمر الطبيب به كما سيتم تخصيص فريق متابعة لحالات العزل المنزلي والمخالطين.
يذكر أن الدولة اتخذت عدد من التحركات بشأن الاستعداد للعام الدراسي الجديد، في ظل استمرار حالات فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” التي أدت إلى إغلاق المدارس خلال الفترة الأخيرة وبالتحديد منذ مارس 2020.
واستمرار ظهور الفيروس، سيجعل هناك شكل مختلف للعام الدراسي القادم الذي ينطلق يوم ١٧ أكتوبر القادم بمختلف مراحل التعليم ما قبل الجامعي، وذلك كإجراءات احترازية ووقائية لمواجهة الوباء وعدم انتقاله بين الطلاب في مختلف المراحل التعليمية.
ومن بين الطرق التي ستعتمد عليها وزارة التربية والتعليم لحماية الطلاب، التحليل الدوري لبيانات الغياب والحالات المكتشفة، متابعة المخالطين للاكتشاف المبكر للحالات والحد من انتقال العدوى، بجانب رفع الوعي لجميع الفئات المشاركة في العملية التعليمية بما فيهم أسر الطلاب.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
