ليلة النصف من شعبان 2022 .. يتسائل المسلمون في هذه الأشهر المباركة التي حرم فيها القتال عن مواعيد ومواقيت الليالي العظيمة كالإسراء والمعراج والنصف من شعبان وليلة القدر في شهر رمضان وغيرها من المواسم الإسلامية الشهيرة .
ونرصد لكم المواسم الدينية التحتفل بها سنويا، وقد تكون أعيادا أو ذكريات حزن أو أيام صوم، ونستعرض فيما يلى أهم المواسم خلال العام الهجرى الحالى باليوم والتاريخ وفق حسابات أعدها المعهد القومى للبحوث الفلكية، كما يلى:
ليلة النصف من شعبان 2022
-
الإسراء والمعراج
الاثنين 27 رجب 1443 هجريا الموافق 28 فبراير 2022.
-
النصف من شعبان
الجمعة 15 شعبان 1443 هجريا الموافق 18 مارس 2022.
-
التماس هلال شهر رمضان
الجمعة 29 شعبان 1443 هجريا الموافق أول أبريل 2022.
-
غزوة بدر
الاثنين 17 رمضان 1443 هجريا الموافق 18 أبريل 2022.
-
ليلة القدر
ليلة الخميس ليلة 27 رمضان 1443 هجريا الموافق ليلة 28 أبريل 2022.
-
عيد الفطر
الاثنين أول شوال 1443 هجريا الموافق 2 مايو 2022.
-
يوم عرفة
الجمعة 9 من ذى الحجة 1443 هجريا الموافق 8 يوليو 2022.
-
-عيد الأضحى
السبت 10 من ذى الحجة 1443 هجريا الموافق 9 يوليو 2022.
أدعية ليلة النصف من شعبان 2022
دعاء الأشهر الحرم
ورد ذكر الأشهر الحرم في القرآن الكريم في قول جلّ وعلا: “إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ.
ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ” (التوبة : 36)، وقد جاء في المسند: أن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: “هي آخر سورة نزلت، فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه، وما وجدتم فيها من حرام فحرموه”.
كما ثبت في الصّحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: “السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا؛ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ؛ ثَلاَثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ”.
ويروى عن الإمام أحمد من حديث أبي الزبير عن جابر قال: “لم يكن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يغزو في الشهر الحرام إلا أن يُغزى، فيغزو، فإذا حضره أقام حتى ينسلخ”.
دعاء الأشهر الحرم
وتستطلع دار الإفتاء مع مغيب شمس الثلاثاء المقبل، هلال أحد الأشهر الحرم وهو شهر رجب لعام 1443هـ، لذا يستحب عند رؤية الهلال، أن نقول دعاء رؤية الهلال.
فكان النبي صلى الله عليه وسلم إِذا رأى الهِلالَ، قال: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ» (سنن الدرامي؛ برقم: [1697]).
وقد ذكر الله عز وجل في كتابه الكريم أن كل المخلوقات تعبده، وتُسَبِّح بحمده؛ قال تعالى: «وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَـٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ» [الإسراء من الآية:44]؛
ولذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشعر ذلك جيدًا؛ ومن ثَمَّ نجده في بعض الأحاديث يُخاطب هذه المخلوقات غير العاقلة، ويخبرها أنه صلى الله عليه وسلم والمؤمنون يعبدون الله عز وجل معها.
وكان من هذه المخاطبة ما يفعله مع الهلال في أول كل شهر هجري (قمري)، كما في الحديث الذي معنا.
وقوله: «أَهِلَّهُ» أي: أطلعه علينا، وأرنا إياه؛ والمعنى: اجعل رؤيتنا له مقترنًا بالأمن والإيمان، وقوله: «بِالْأَمْنِ» أي: مقترنًا بالأمن من الآفات والمصائب، وقوله: «وَالْإِيمَانِ» أي:
بثبات الإيمان فيه، وقوله: «وَالسَّلَامَةِ» أي: السلامة عن آفات الدنيا والدين. قوله: «رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ»: خطاب للهلال الذي استهل، وهذه إشارة إلى تنزيه الخالق أن يشاركه شيء فيما خلق.
وكان -صلى الله عليه وسلم- يُردِّد هذا الدعاء اثنتي عشرة مرَّة في السنة، وكأنه يستفتح كل شهر بطلب البركة فيه، والثبات على الدين، وهو في الوقت نفسه يحثُّ المسلم على رصد الهلال وملاحظته؛ لأن هناك عبادات مرتبطة بمعرفة أول الشهر؛ كصيام الأيام البيض أوصيام عاشوراء أو غير ذلك.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
