ما بين حريق برج دبي و إنهيار عقار منيا القمح .. فارق إدارة الأزمات بين السماء والأرض
كتبت | سمر فريد
شهدت مدينة منيا القمح حادث مأساوى ، إنهيار عقار يتكون من 6 طوابق لعائلة واحدة ، بسبب حفر أساس لمباني مجاورة له ، وعدم استجابة المسئولين لمناشدة المواطنين ، فوقعت الكارثة ليحصل المتوفي على 10000 ألاف جنية تعويضاً و 2000 للمصاب ، كالمعتاد فى مثل هذه الكوارث .
وبعد إنهيار تلك العقار لم ينتبة أحد للضحايا فقامت الأهالى بأنقاذ ثلاث مصابين و أنتشال جثتين ، فوصلت قوات الحماية المداية لموقع العقار بعد ما يقارب من 4 ساعات فى غياب تام لمسئولي المحافظة فى هذا التوقيت لم يتمكنوا من أنتشال الضحايا ولا رفع الأنقاض عنهم ليناشد الجميع القوات المسلحة للتدخل «كالمعتاد» لأنقاذ ما تبقي من ضحايا الفساد المتغلغل فى شرايين هذا البلد .
لتخرج أصوات من أهالى المدينة المنكوبه علينا متهمين «المحليات» بالفساد التواطؤ مع صاحب المباني المخالف و المتسبب فى أنهيار العقار وأستخراج له ترخيص حيث قال أحد شهود العيان ، «ذهبنا للمجلس المحلي و ناشدناه بالتدخل وحمايتنا من أنهيار هذا العقار ولم يستجيب أحد» .
فارق أدارة الأزمات بين السماء و الأرض
وبعد الفشل فى سرعة الأنقاذ و رفع الأنقاض قارن بعض الشطاء على مواقع التواصل الأجتماعي الفارق بين الحريق الذي نشب فى أحدي الأبراج المجاورة لبرج خليفة بدبي قبل دقائق من الأحتفال بالعام الجديد «2016» الذي تم السيطرة عليه فى أقل من عشر دقائق من إندلاعه بمشاركة «أبن حاكم دبى» ليحتفل الجميع و تنطلق الإلعاب النارية من برج خليفة فى المشهد الذي ينتظره العالم كل عام وبين إنهيار عقار منيا القمح الذي لم يتوجه أحد من المسئولين له لسرعة الأنقاذ .
فقال البعض ، فندق الامارات أتحرق الساعة العاشرة واحتفالات العام الجديدة بدأت بعد ساعة ، ووصف البعض الأخر الفرق الكبير بين إدارة الأزمة هنا و هناك .