عشبة مريم أو كما يلقبها البعض عشبة كف مريم هو نبات رائحته مقبولة طعمه مر حار ويابس، ينمو في فصل الصيف ويمتلك الكثير من الفوائد الطبية والصحية ويستخدم كتوابل بديلة للفلفل، لذا نرصد لكم في هذا المقال ما هي فوائد عشبة مريم ولكن بشكل تفصيلي.
ما هي فوائد عشبة مريم
- تخفيف ألم الثدي: يساعد محلول عشبة مريم على تخفيف ألم الثدي، حيث يعمل على خفض مستويات هرمون الإستروجين بالجسم، لأن ارتفاع الهرمون عن الحد الطبيعي، يهدد النساء بآلام الثدي المزعجة.
- تخفيف أعراض الاضطراب المزعج ما قبل الدورة الشهرية: أشارت بعض الأبحاث العلمية إلى أن عشبة كف مريم يمكن أن تخفف الأعراض الجسدية للاضراب ما قبل الدورة الشهرية مثل التورم والتشنجات وآلام الثدي، والتغلب على التقلبات المزاجية كما ينصح بتناوله أثناء فترة الطمث لعلاج آلام البطن والحد من الغثيان.
- تعزيز الخصوبة: تساعد عشبة مريم على خفض مستويات البرولاكتين، لأن ارتفاعه عن الحد الطبيعي يؤدي إلى ضعف الخصوبة، الأمر الذي يتسبب في تأخر الإنجاب.
إقرأ أيضا أعشاب تحتوي على هرمون الإستروجين تعرف عليها
- تقليل خطر الإصابة بتضخُّم البروستاتا: تعمل عشبة مريم على تخفيف خطر الإصابة بتضخم البروستاتا والتحسن في حالة علاج تضخم البروستاتا الحميد، وسرطان البروستاتا.
- تخفيف المشاكل المصاحبة لانقطاع الطمث: يساعد الزيت العطري المستخرج من ثمار وأوراق عشبة كف مريم على تخفبف الأعراض المصاحبة لانقطع الطمث لدى السيدات، حيث ترتبط فترة انقطاع الطمث بانخفاض طبيعي في الهرمونات التناسلية الأنثوية، كالإستروجين، والبروجسترون، وتصاب الكثير من النساء خلال هذه الفترة بمشاكل الجفاف المهبلي، والقشعريرة، والتعرق الليلي، والهبّات الساخنة، وجفاف الجلد.
- حل مشاكل اضطراب الهرمونات الأنثوية: يساعد مستخلص عشبة كف مريم على تخفيف القلق لدى النساء اللواتي يعانون من اضطراب الهرمونات الأنثوية والمصابات بألم الثدي.
- محاربة حشرات الرأس: يكافح الرذاذ المستخلص من عشبة كف مريم القمل، حيث يوضع على فروة رأسه مع التدليك، وللحصول على نتائج أفضل، ينصح بتركه على الشعر لمدة تتراوح من 6 إلى 7 ساعات.
-
مضادة للاكتئاب: تساهم عشبة مريم أيضًا في تحسين المزاج، والتخفيف من حد القلق والتوتر، كما تقلل من فرص الإصابة بالاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب.
طريقة استخدام عشبة مريم
سبق وقد ذركنا أن عشبة مريم تستخدم كتوابل بديلة للفلفل ويوجد منها الأوراق العطرية التي تستخدم كتوابل أيضا، ومكن أن تجد هذه العشبة على شكل مكمّلاتٍ غذائيّة.
كما تتوفر ثمارها المجفَّفة على شكل كبسولات أو حبوب، ويحب مراعاة وتحديد الجرعة المناسبة للشخص بناءا على عوامل متعدّدة، كالعمر، والحالة الصحيّة، ونوعية المكمّل الغذائي المستخدم، وينصح باستشارة الطبيب قبل البدء بتناول مُكمّلات عشبة مريم الغذائية.
أضرار عشبة كف مريم
الإفراط في استخدام عشبة مريم ينتج عنه بعض الآثار الجانبية ولكنَّها غير شائعة مثل اضطراب المعدة، والغثيان، والحكة، والطفح الجلدي، والصداع، وحب الشباب، وصعوبة في النوم، وزيادة الوزن.
وبالنسبة للنساء فقد يلاحظ تغيّراً في تدفق الدورة الشهرية عند البدء في استخدام كف مريم، يعد عشبة مريم غالباً آمناً عند تناوله بكميات معتدلة مدة تصل إلى 3 أشهر.
يحذر تناول العشبة مع بعض الأدوية
يمنع تناول عشبة كف مريم مع بعض أنواع الأدوية، حيث يسبّب بعض المشاكل الصحية، ومن هذه الأدوية:
- حبوب منع الحمل: تعمل عشبة كف مريم على تقليل فاعلية حبوب منع الحمل في الجسم، لذا يُنصح باستخدام مانع حمل إضافي إلى جانب حبوب منع الحمل في حال استخدام هذه العشبة.
- حبوب الإستروجين: يمكن أن يؤدي تناول عشبة كف مريم إلى انخفاض تأثير وفعالية الأدوية المحتوية على هرمون الإستروجين.
- الأدوية المضادة للفصام: يمكن أن تؤثر عشبة كف مريم على فاعلية الدوبامين وهي مركبات كيميائية في الدماغ في حين تساعد بعض أدوية الاضطرابات النفسية على تقليل مستويات الدوبامين.
فئات ممنوعة من تناول عشبة مريم
- النساء الحوامل، لأن عشبة مريم تحفز الجسم على إفراز هرمون البروجسترون، الذي يزيد من فرص التعرض للولادة المبكرة.
- ينصح الأطباء بتجنب تناول عشبة مريم في حال الرضاعة الطبيعية.
- الأطفال، لم يتم تحديد سلامتها عليهم بعد.
- المصابات بالأورام الليفية والسرطانية، مثل سرطان عنق الرحم.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
