كتبت | هدير هشام
قام الدكتور «ممدوح غراب» محافظ الشرقية بتفقد متحف شهداء مدرسة بحر البقر، وذلك بمدرسة شهداء بحر البقر للتعليم الأساسي، والذي يضم بقايا الأدوات المستخدمة في المدرسة منها سبورة – تخته مدرسية، بالإضافة إلى متعلقات التلاميذ من كراريس وكشاكيل وأقلام ومريله مدرسية ملطخة بالدماء.
أكد محافظ الشرقية أن الثامن من أبريل من كل عام يذكرنا بدماء الأطفال الذكية التي سالت على أرض هذه القرية، والتي كانت الدافع الرئيسي لعودة الكرامة المصرية والعربية، وتحقيق انتصار حرب أكتوبر المجيدة، التي أنهت الأسطورة الكاذبة لجيش إسرائيل المتغطرس.
ومن جانبه قام محافظ الشرقية بوضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لمذبحة الكيان الصهيوني على مدرسة شهداء 2 بحر البقر تكريماً لدماء تلاميذ المدرسة التي سالت على أرض القرية وكانت بمثابة القوة الفاعلة لتحقيق الإنتصار والقضاء على أسطورة الجيش الذي لايقهر.
وقال محافظ الشرقية إن ذكرى مذبحة بحر البقر تذكرنا كل عام باليد الصهيونية الآثمة ، التي اغتالت أطفالاً في عمر الزهور بعمل وحشي يتنافى مع كل الأعراف والقوانين الإنسانية .
وذلك في هجوم شنته القوات الجوية الإسرائيلية صباح الثامن من إبريل عام 1970، حيث قامت طائرات فانتوم الإسرائيلية بقذف مدرسة بحر البقر المشتركة في قرية بحر البقر بمركز الحسينية، وأدت إلى مقتل 30 طفلاً وإصابة 50 آخرين فضلًا عن تدمير المدرسة بالكامل .
وكان محافظ الشرقية يرافقه الدكتور حسين الجندي السكرتير العام و اللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات وعدد من نواب البرلمان والأستاذ علي الصناديلي رئيس مركز ومدينة الحسينية.
وقد قام بافتتاح النصب التذكاري بعد إعادة تجديدة ورفع كفاءته ليليق بتخليد ذكرى الشهداء من أبناء القرية في حضور القيادات التنفيذية والشعبية وأولياء أمور التلاميذ وذويهم وأهالي القرية.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
