مقالاتمقالات القراء

محمد رضا| يكتب: الطاقة فى مصر وتأثيرها على التنمية الاقتصادية

رضا

الطاقة.. هى كلمة ترتبط في عقولنا بمشتقات النفط من كهرباء، وغاز، طهي، وبنزين، والأكثر أثراً في نفوسها فواتير الطاقة الشهرية وتكلفتها العاليه فهى تقاس بمقدار قدره الجسم على بذل شغل ما أو أى نشاط خارجي وهى أحد الخواص الفيزيائية الكمية للمواد ومصطلح كمي يعنى أنه يمكن التعبير عنها بكمية حيث أن الطاقة لاتفنى ولاتستحدث من العدم ولكن يمكن تحويلها من صورة إلى أخرى كما تعلمنا من قبل .

وهناك مصادر متنوعة للطاقة بمفهومها العام يجب الحفاظ عليها والاعتناء بها مثل طاقة الرياح وطاقة تدفق المياه من أعلى والطاقة الناتجة من حرق روث الحيوانات وحرق زيوت النباتات والطاقة الشمسية وكما ذكرنا فالطاقة ترتبط فى عقولنا بمشتقات النفط والأكثر ارتباطاً فى عقولنا فواتيرها حيث تمثل هذه التكاليف عبء على كاهل المواطن ولذلك يجب تطبيق الحل الامثل لهذه المشكله وهو ترشيد استهلاك الطاقة حيث أن معظم الناس يفهمون معنى الترشيد خطأ حيث أن مفهوم ترشيد استهلاك الطاقة ليس بالصعب فهو التحكم بمقدار زيادة الطلب على الطاقة بإستخدام أساليب متعددة تتضمن وضع قوانين تحكم المواعيد التجارية طرح حوافز مالية للمستهلك إضافة إلى حملات التوعية بين المواطنين.

عادة ما يكون هدف “إدارة الطلب على الطاقة” هو حثّ المستهلك على تقنين استهلاك الطاقة خلال أوقات الذروة أو تأجيل هذا الاستهلاك إلى أوقات أخرى مثل ساعات الليل أو عطلة نهاية الأسبوع فالترشيد ضروره حتمية لاستمرار التنمية الاقتصادية مما يترتب عليه من توفير الموارد الطبيعية المطلوبة للاستثمار لزيادة القدرة الإنتاجية للاقتصاد، وتدعيم القدرة التنافسية للاقتصاد المصرى، حيث أن تحسين كفاءة استخدام الطاقة فى الأنشطة الاقتصادية تعنى خفضًا لتكلفة إنتاج السلع والخدمات فى مصر، على ضوء الارتفاع المستمر فى تكلفة الطاقة التى تمثل جزءاً مؤثر فى عناصر التكاليف ومن الطرق البسيطه لترشيد استهلاك الطاقة : الاعتماد على الطاقة المتجددة من رياح ومياه وشمس فى توليد الكهرباء وعدم إشعال النور فى الغرف غير المستخدمة فى المصانع والمبانى وإطفاء بعض الأجهزة التى لم يتم استخدامها واشعالها فقط عند الحاجة واستخدام بعض المصابيح الجديدة التى ظهرت مؤخراً حيث أنها توفر فى الطاقة وتعطى إضاءه أفضل وهناك طرق أخرى كثيرة ولقد أمرنا الله عزوجل بعدم الإسراف فقال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ” وكلوا واشربوا ولاتسرفوا انه لايحب المسرفين ” صدق الله العظيم .

ولابد من بناء ثقافة ترشيد الطاقة وترسيخ هذه الثقافة فى المجتمع وتحديد الأدوار فى منظومة حملات الترشيد بحيث يعرف كل فرد دورة فيها دون تداخل على أن يكون للإعلام الدور الفعال فى نشر هذه الثقافة .

 

المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الشرقية توداي بل يعبر عن رأي الكاتب .

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى