تقارير و تحقيقاتسلايد

مطالب بتطوير طريق «فاقوس – الحسينية» البديل‏

 

44

 

تقرير | ثروت القرم
يعيش سائقو السيارات بمركزي فاقوس و الحسينية حالة بؤس شديدة وذلك بسبب سوء حالة الطريق البديل لطريق الموت «فاقوس – الحسينية» ، حيث يصل الطريق بين المركزين مرورا بقرية «السماعنة» .
بات الطريق أمرا مزعجا لهم و خطرا عليهم يهدد أرواحهم بسبب تدهور الحالة الإنشائية للطريق من حيث تآكل الطبقة الإسفلتية وانتهاء عمرها الافتراضي ، فضلا عن تعرج الطريق وانتشار الكثير من الحفر والمطبات الهوائية التى تؤرق حياة السائقين وسيارات النقل الثقيل .
و رصدت كاميرا «الشرقية توداي» العدد الكبير من المركبات التي تمر بالطريق بالرغم من تدهور حالته ما يشكل خطرا على المركبات و يهدد أرواح السائقين و الركاب .
صرخات مدوية أطلقها المارة يستغيثون بالمسئولين عسى أن أحدا يلتفت لشكواهم التي أثقلت كاهلهم .
في البداية قال «محمود عبدالعال عواد» من أبناء قرية السماعنة : « لابد من تطوير الطريق وإعادة رصفه خوفا على حياة المارة من الحفر الوعرة و انعدام الرؤية حيث لا يوجد عليه إنارة فهو غير مضيئ ولا يوجد به كشاف إنارة واحد مما تسبب في وقوع عدد من الحوادث » .
من جانبه أكد المواطن «سعد أحمد مرشد» : «أن المسافة بين المسافة بين قرية السماعنة و عمار و طولها 2.5 كيلو متر
في حاجة للتطوير الفوري و العاجل بسبب مرور سيارات النقل الثقيل باعتباره طريق إجباري في طريقها من و إلى المحاجر» .
أما المواطن «محمد عبدالرحمن عواد» فأوضح أن الطريق عبارة عن فرعين أحدهما يبلغ 12 كيلو متر يخدم قري منشية عبدون ، غزالة عبدون ، أشكر ، السعادنة ، و انتهاء بالسماعنة ثم عمار علاوة  سيارات النقل التقيل التي تستخدم الطريق إجباريا باعتباره بديلا لطريق الموت «فاقوس – الحسينية» في حالة إغلاقه لأي سبب .
و يشير المواطن «محمود حسن الداوودي» أن الطريق مليء بالحفر و المطبات بسبب دخول سيارات النقل الثقيل المحملة بأزيد من حمولتها ما أدي إلى تكسير الطريق و بالتالي السيارات التي تمر به .
و يتساءل المواطن «نادر ابراهيم عطية» أليس من حقنا على الدولة توفير طريق محترم ؟ لماذا نجد كل هذا التجاهل ردا على مطالبنا بتطوير و رفع كفاءة الطريق البديل لطريق الموت ؟ .
و بسؤال «عادل محمد حسن» ، و «إسلام سعد زغلول» رئيسا وحدتي السماعنة و قنتير التابعتين لمركز فاقوس ، أكدا أن الطريق البديل يتبع هيئة الطرق و لا يجوز اعتماد الرصف مع عدم دخول خدمة الصرف الصحي للقرى المجاورة له حتى الآن ، علاوة على عدم استطاعتهما تطبيق منظومة الإنارة العامة على كامل الطريق خوفا من التعديات على الأراضي الزراعية و التي تزيد معدلاتها مع وجود المرافق و أهمها الكهرباء .

33
22
11

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى