مقالات القراء

مقالات القراء | إيمان سالم محمد تكتب : مستحيل

ايوه مستحيل كتير اوي بتحس انك مش قادر او مش عارف. او حتي لو حاولت هيكون مستحيل ؟
هو انا هاجي فدماغ احمد زويل ؟ انا حاسس ان انا مش هنفع بيقولوا عايزين واسطه ؟
وانا هاجيب واسطه منين وبعدين هم هيسيبوا كل الناس دي وهيختاروني انا ؟؟ كلهم تقريبا احسن مني فلشكل والمستوي الفكري وكمان التعليمي ؟ الافضل ان انا انسحب مستحيل مستحيل هيقبلوني فالوظيفه دي

جميعنا يمر بهذه المرحله نعتبرها معضله لدفن افكار كثيره يمكن ان تظهر للنور ولكن تخمد بسيب تثبيط الهمم او دخول الشيطان داخل النفس ليعلي من يأسها وحرمانها وعدم تمسكها بكلمة (سأحاول حتي النهايه ) حسن الظن بالله وبتوفيقه هو يمثل اجمالي النجاح .
فكرة انك تعلم قدراتك وتحاول ان تقتنع بما كتبه الله لك شيء رائع وهذه اولوية الايمان ولكن عليك بالطموح والاصرار والثبات كما علمنا ديننا الحنيف …
الأمل
يُحكى أن قائدًا هُزِمَ في إحدى المعارك، فسيطر اليأس عليه، وذهب عنه الأمل، فترك جنوده وذهب إلى مكان خال في الصحراء، وجلس إلى جوار صخرة كبيرة.
وبينما هو على تلك الحال، رأى نملة صغيرة تَجُرُّ حبة قمح، وتحاول أن تصعد بها إلى منزلها في أعلى الصخرة، ولما سارت بالحبة سقطت منها، فعادت النملة إلى حمل الحبة مرة أخري. وفي كل مرة، كانت تقع الحبة فتعود النملة لتلتقطها، وتحاول أن تصعد بها…وهكذا.
فأخذ القائد يراقب النملة باهتمام شديد، ويتابع محاولاتها في حمل الحبة مرات ومرات، حتى نجحت أخيرًا في الصعود بالحبة إلى مسكنها، فتعجب القائد المهزوم من هذا المنظر الغريب، ثم نهض القائد من مكانه وقد ملأه الأمل والعزيمة فجمع رجاله، وأعاد إليهم روح التفاؤل والإقدام، وأخذ يجهزهم لخوض معركة جديدة.. وبالفعل انتصر القائد على أعدائه، وكان سلاحه الأول هو الأمل وعدم اليأس، الذي استمده وتعلمه من تلك النملة الصغيرة.
——
قمة الامل ان تكون هناك سورة بالقران الكريم عن النمل والعنكبوت هذه الاشياء الضعيفه الصغيره التي سخرت اليك
لها سورة كامله بالقرآن الكريم فلماذا ؟ هل هي اعظم من الانسان ؟
بالطبع لا. لا يمكن أن تكون أعظم من الانسان ولكن الله سبحانه وتعالي أراد ان يجعلك تري كيفية الاعجاز والرقي لكل المخلوقات الرائعه هذه كيف تعمل كيف كانت منظمه وهي لا تمتلك المعجزة الكبري وهي العقل ؟
فكيف انت أيها الانسان ما تملك العقل والفكر والابداع والروح والعظمة التي أعطاها الله لك عندما خلقك وعلمك ما لم تعلم ؟
سبحان الله , جميع العظماء حاولوا حتي يمكن ان تقول عليهم (حجر) ولكن سوف نعطيك أمثله بالبشر العادي الذي حمل رسالة بشريه رائعه
الحسن بن الهيثم مؤسس علم البصريات ومحاولاته المستميته .
إديسون حاول 9999 مره قبل ما ينور العالم كله ونجح بالمره ال10000
تيم بيرنرز لي مخترع الانترنت عمل كمستشار ومهندس

هل فكرت لماذا حاولوا كل هذه المحاولات ؟
هل فراغ لديهم او انه ايمان بأنهم يقدرون ويستطيعون أن يتميزوا ؟
أن يفيدوا العالم بخبراتهم ومحاولاتهم ويقدمون نموذج للصبر والاراده ؟
هناك نماذج عدة للصبر وأبرزها سيد ولد آدم سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ولكن سيقولون انه سيدنا محمد كيف لنا ان نكون مثله ؟
فهناك أمثله ذكرناها وابحث عن عظماء العالم بالغناء – بالدين – بالرسم – بالتكنولوجيا – بالرسم ستجد ما أضعته في نفسك
وهو الأمل – الإصرار – الثبات – الطموح الذي لا يتوقف أبدا
والمحاولة التي يمكن ان نقول عليها إفراط ولكنه بالفعل موجود لا تيأس ولا تستسلم لأي رأي يحاول تحجيمك في شكل ضئيل . طور من نفسك واعمل علي ان تكون متميز جدا في مجالك مع علمك بأنك تبتغي به خيرا وأمل جديد يعطي الجميع فكرة انك منهج يسيرون عليه لا تابع يسيرون هم عليك ..

بقلم : إيمان سالم محمد

(( جميع ما ينشر على الموقع من مقالات للقراء تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع ))

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى